سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طيارو ومهندسو " اليمنية " يعتصمون اليوم أمام منزل نائب الرئيس للمطالبة بعزل إدارتها احتجاجاً على التحضير لإعلان إفلاس الشركة وبيع طائراتها لشركة تركية..
أخلت نقابات الخطوط الجوية اليمنية مسؤوليتها من أي تصعيد قد تلجأ إليه في حال عدم الاستجابة لمطالبها بعزل رئيس مجلس إدارة شركة طيران اليمنية وطاقمها الإداري والمالي والفني والرقابي والقانوني والتجاري، وتكليف لجنة من ذوي الاختصاص والنزاهة لإدارتها خلال المرحلة الراهنة، والحفاظ على ما تبقى من ممتلكات الشركة. ودعت نقابات الخطوط الجوية اليمنية، إلى اعتصام لطياري ومهندسي الطيران، وموظفي طيران اليمنية، أمام منزل نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، احتجاجاً على التحضيرات الجارية لإعلان إفلاس شركة طيران اليمنية، والتصرف بأصولها، من قبل إدارتها الحالية وبيع طائراتها لشركة تركية. وأهابت نقابات الطيران بجميع موظفي اليمنية المشاركة في الاعتصام أمام منزل نائب الرئيس، للتحذير من المساس والتصرف غير القانوني بأصول وممتلكات الشركة الثابتة والمتداولة. وأوضح رئيس نقابة مهندسي طيران اليمنية، المهندس محمد عمر ل"مأرب برس" بأن نقابات الخطوط الجوية اليمنية، الثلاث، وهي نقابة الطيارين، ونقابة مهندسي الطيران، ونقابة موظفي الخطوط الجوية اليمنية، دعت في بيان مشترك لها، جميع طياري ومهندسي الطيران، وموظفي طيران اليمنية، إلى الاعتصام أمام منزل نائب الرئيس، للمطالبة بعدم المساس والتصرف بممتلكات الشركة، وإقالة طاقم إدارتها بالكامل، وتكليف لجنة بإدارتها خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن هناك تحضيرات جارية للتصرف بالأصول الرئيسية للشركة بما فيها الطائرات، التي يجري التحضير لبيعها لشركة تركية. وأشار إلى أن جميع موظفي وطياري ومهندسي اليمنية يرفضون هذه الإجراءات، وأن الشركة تمر حالياً بوضع سيء جداً، نتيجة لأخطاء متراكمة من قبل إدارة الشركة، وعدم التخطيط، واتخاذ قرارات ارتجالية، والعبث بلوائح الشركة، بالإضافة إلى استنزاف مواردها وتوظيفها لإبرام عقود وصفها بالكارثية، ويترتب عليها تحميل الشركة شروطاً جزائية مجحفة، فضلا عن الإهمال المتعمد في تحصيل مستحقات الشركة لدى الغير. وأضاف عمر بأن ديون الشركة يتم تصنيفها على أنها ديون معدومة، بهدف السيطرة عليها بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى أن الشركة وبالرغم من إعلانها بأن وضعها المالي صعب، إلا أنها تقوم بدعم وتمويل شركات أخرى، منها طيران السعيدة، التي تقدم لها دعماً مالياً وفنياً وتجارياً. وأوضح عمر بأنه يجري العمل حالياً على تحويل الشركة إلى مجموعة إقطاعيات خاصة، من خلال تفريخها إلى مجموعة شركات خاصة، كشركة الخدمات الأرضية، وشركة التموين الغذائي الخاصة بالطائرات، وتسليم هذه الشركات لمجموعة من الفاسدين، حتى تصبح قيمة الشركة معدومة وبالتالي تسهل السيطرة عليها، مشيرا إلى أن إحراق الأرشيف المالي للشركة في منتصف رمضان الجاري، يعتبر من إرهاصات محاولة إعلان إفلاس الشركة، والتصرف بأصولها.