نقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن محمد قحطان -الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك- قوله إن الحل السياسي للأوضاع في اليمن قد انتهى بعد رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية. وأكد قحطان "أن الحسم الثوري عن طريق الشباب الآن هو الحل بعد توقف العملية السياسية بشكل تام".. مضيفاً: أن الحسم بات وشيكاً وسيكون أقرب مما يمكن تصوره، وأن الشباب قد أعدوا الخطط اللازمة لذلك، وأنهم سوف يزحفون بصدور عارية للإطاحة ببقايا النظام". وفي ذات السياق وفيما يخص الانسحابات من المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة، قال قحطان: إن بعض الذين أعلنوا انسحابهم لم يكونوا أصلاً أعضاء في المجلس وإنما كانت المسألة مسألة تشابه في الأسماء وأكد أن عدداً ممن أعلن عن انسحابهم قد أكدوا على عضويتهم في المجلس. وأضاف أن انسحاب بعض الشخصيات التي لها مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين قد حز في النفوس لعدم توقع مواقف كهذه، غير أننا ما زلنا نأمل بانضمام هذه الشخصيات الكبيرة إلى المجلس بعد تشكيل لجنة بهذا الخصوص.