أكد أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم أن اتحاده بحاجة ل"20" ألف دولار لاستقدام مدرب أجنبي كراتب شهري وذلك ضمن الطلب المقدم إلى وزارتي الشباب والرياضة والمالية من أجل إتمام خطوة استقدام جهاز فني أجنبي لقيادة المنتخب الأول الذي واصل مؤخراً نتائجه المخيبة ضمن التصفيات التمهيدية الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014م. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "إيلاف" السعودية، عن الدكتور/ حميد الشيباني، توضيحه أن مهمة تدريب المنتخب الأول لازالت لدى الجهاز الفني الوطني بقيادة المدرب أمين السنيني ومساعده المدرب الوطني عبدالرحمن سعيد, والذي قاد الأحمر اليمني إلى أول تعادل سلبي أمام نظيره العراقي في لقاء الإياب بعد خسارته بمواجهة الذهاب في اربيل بالتصفيات المونديالية الأخيرة. وفي ذات السياق كشف الأمين العام الدكتور/ شيباني أن أحد الأصدقاء سأله في الآونة الأخيرة "هل لازال لدينا كرة قدم " بالنظر إلى ما يجري منذ نحو ثمانية أشهر من احتجاجات بعموم المحافظات تطالب بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ "33" عاماً, وتندر من واقع الإعلام الرياضي المحلي بقوله: لقد استغليت الليالي الرمضانية في الدعاء للم شمله مجدداً. وفي ختام حديثه للجريدة عاد موضحاً أن مسألة استقدام جهاز أجنبي لقيادة المنتخب اليمني خلال الاستحقاقات الخارجية المقبلة لازالت تتصدر أولويات اتحاد اللعبة, كاشفاً عن أن الطلب الذي جرى تقديمه إلى وزارتي الشباب والرياضة والمالية, تضمن عرضاً لأقل المبالغ المالية الممكنة لإنجاح خطوة الاستقدام بحيث لا يزيد الراتب الشهري عن "20" ألف دولار. وإثر النتائج المخيبة للمنتخب المضيف في بطولة خليجي عشرين التي جرت في نهاية العام الماضي على ملاعب عدن وأبين, أقال اتحاد اللعبة اليمني الجهاز الفني الكرواتي بقيادة المدرب "ستريشكو" الذي كان وافق على تحمل المهمة متقاضياً "600" ألف يورو سنوياً بواقع "22" ألف يورو شهرياً فتخطى بكثير الرقم الذي كان حصل عليه كل المدربين السابقين لليمن.