سماع دوي انفجارات عنفية -يرجح أنها مدفعية- على امتداد شارع الستين فجراليوم، كما سمعت أصوات طلقات نارية وبكثافة في مناطق متفرقة من محافظة تعز وخاصة "حي المسبح الغربي وشارع جمال".. واعتبر الثوار في أن استهداف المحافظة بالمدفعية محاولة لإثارة الرعب لدى قاطني المحافظة و ثنيهم عن التصعيد الثوري المخطط له. ومن المقرر ان يشهد صباح اليوم الأحد مسيرة حاشدة قد تتجه نحو القصر الجمهوري . شهدت تعز يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة الحرية، وصولاً إلى وادي القاضي، مروراً بعدة شوارع بالمحافظة لتعود إلى الساحة. ووصف المتظاهرون مسيرة الأمس بأنها بداية النهاية للحسم الثوري والذي حدد له ثلاث مراحل سيتم تنفيذها خلال الأسابيع القادمة، منوهين أن كل مرحلة لها وسائلها وأساليبها الخاصة، وصولاً إلى المرحلة النهائية والتي سيتم من خلالها إسقاط بقايا النظام في محافظة تعز وبشكل سلمي. وطالب المتظاهرون زملاءهم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بسرعة الزحف نحو القصر الجمهوري وهم يهتفون "يا صنعاء ثوري ثوري نحو القصر الجمهوري" كما نددوا بمواقف الأشقاء السعوديين من الثورة اليمنية ووقوفهم إلى جانب النظام المتهالك، مذكرين إياهم بحقوق الجوار وهم يهتفون ( يا نواف ويا نائف حدودنا للطائف)، ومتعهدين بعدم السماح بعودة الرئيس صالح مهما قدموا في سبيل ذلك من تضحيات وكان هتافهم "من ملايين الحشود.. اسمعها يابن سعود.. علي علي لن يعود". على صعيد آخر واصلت وحدات الحرس المتمركزة في شارع الستين بتعز ليلة أمس قصفها على القرى والأحياء المطلة على الشارع. وقال شهود عيان: إن هذه القوات أقدمت في ساعات المساء الأولى على قصف القرى الواقعة في محيط نقطة البريهي وعزلة الهشمة بالأسلحة المتوسطة والرشاشات كما شهد ذات المكان من بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين تلك