سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل "17" مسلحاً في غارات جوية بمدينتي جعار وزنجبار ووزير الدفاع يلتقي منشقين من المسلحين فيما مصادر تتحدث عن الكشف عن هوية منفذ العملية الانتحارية في نقطة العلم بعدن..
أفاد شهود عيان ل"أخبار اليوم" بأن "17" مسلحاً قتلوا في الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي صباح أمس في مدينتي جعار وزنجبار بمحافظة أبين. وأكد شهود عيان بأن الطيران قصف منزلاً في مثلث جعار وبالقرب من محطة بترول العاقل ومدينة المخزن بالإضافة إلى قصفه خمسة منازل في "مدينة زنجبار ومعهد الأوراس والأمن السياسي والصرح وحصن شداد وعدة مواقع يتمركز فيها المسلحون"، مشيرين إلى أن ذلك القصف قد أسفر عن سقوط "17" مسلحاً شوهدوا في ثلاجة موتى مستشفى الرازي بجعار بالإضافة إلى جرح طفلة وثلاثة مواطنين بشظايا، بمنطقة المخزن، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الرازي بجعار للعلاج. وقالوا: إن قصفاً مدفعياً وصواريخ كاتيوشا أطلقت من جبهة الكود من قبل الألوية المرابطة في - مدخل الكود - باتجاه عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون كما قصف اللواء "25" ميكا بالمدفعية أيضاً مواقع المسلحين في مدينة زنجبار، مشيرين أن الضربات الموجعة التي تلقاها المسلحون خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الألوية في الكود واللواء "25" ميكا قد أسفر عن مقتل العشرات من العناصر المسلحة والبعض منهم مطلوبين أمنياً في محافظة أبين والمتهمين في قتل العديد من المنتسبين للأمن العام والسياسي قبل في عام 2010م. إلى ذلك كشفت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" بأن وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر قد التقى خلال اليومين الماضيين في محافظة عدن بأحد العناصر المسلحة المنشقة ومعه أيضاً "20" مسلحاً ولم تشر المصادر عما جرى في اللقاء والمهمة المسندة للمسلح المنشق عن العناصر الإرهابية في محافظة أبين. إلى ذلك وفي سياق منفصل كشفت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية في محافظة عدن قد تعرفت على هوية منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت جنوداً في نقطة العلم أمس الأول وأدى إلى استشهاد "3" جنود وإصابة "7" آخرين. وقالت المصادر: إن الأجهزة الأمنية قد داهمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول عقب الانفجار بساعات منزلاً بمديرية البريقة يعتقد أنه منزل والد الإنتحاري، مشيرة إلى أن صاحب المنزل كان قد سلّم الأجهزة الأمنية رسالة من ولده، تؤكد قيامه بعملية انتحارية أو الذهاب إلى أبين للمشاركة في المعارك من أجل الاستشهاد. وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدد من شباب البريقة وأصدقاء المتهم، ممن تم اعتقالهم في سنوات ماضية للاشتباه بصلتهم بتنظيم القاعدة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأجهزة الأمنية سبق وأن قامت باعتقال المتهم الذي يبلغ من العمر "25" عاماً إلا أنه أفرج عنه، مشيرة إلى أنه يتميز بأخلاقه وتعامله مع الآخرين بصورة استفزازية عن غير أخوانه الذين يتمتعون بأخلاق عالية واحترام لدى كل مواطني مديرية البريقة.
