اعتبرت منظمة هود روسيا شريكة في قتل أبناء الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية لاستمرارها في تصدير السلاح لقوات الحرس.. وأدانت منظمة هود استمرار روسيا في تصدير السلاح لقوات الحرس، داعية في بيان لها روسيا إلى إيقاف تصدير السلاح للنظام اليمني، كما دعا البيان عقلاء اليمن وناشطي المجتمع المدني ومنظماته ودعاة حقوق الإنسان ورجال القانون والعلماء وكل أبناء الشعب اليمني وفئاته إلى العمل "معاً ضد الحرب" حقناً لدماء اليمنيين. وفيما طالبت هود المجتمع الدولي من أشقاء وأصدقاء مساعدة الشعب اليمني في امتلاك حقه في اختيار من يحكمه وكيفية العمل على تجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار.. أدان بيان المنظمة ما وصفته باستخدام سياسة العقاب الجماعي والإدارة بالأزمات وحرمان المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ووقود وخلق حالة من التوتر في شوارع العاصمة والمدن الأخرى ومنع المواطنين من حق التنقل وقطع الطرق المؤدية إلى العاصمة. وقالت هود في بيانها: إنها تتابع بقلق شديد تطورات التوتر العسكري في اليمن، الذي قالت بأنه ينذر بكارثة حرب داخلية تهدد أهم حقوق الإنسان المتمثلة بحقي الحياة والأمان أولاً ثم بقية الحقوق التي تتطلب حداً معقولاً من وجود خدمات الدولة الأساسية. وأضافت: إن المنظمة وهي ترى أصابع أطراف الصراع العسكري على الزناد تحذر الجميع من أن الحرب لن تجعل من أي طرف قوة مسيطرة أو تعيده أو توصله إلى الحكم بقدر ما ستجعل من قيادات الأطراف العسكرية أمراء حرب يبحثون عن مخابئ تقيهم من نيران بعضهم البعض في حرب لن يستفيد منها سوى مصانع السلاح وسماسرته. وحيت هود صمود الشباب في الساحات ودعتهم إلى الاستمرار في نهجهم السلمي الذي تضمنه الشريعة الإسلامية والمعاهدات الدولية والدستور اليمني والذي يؤكد حرصهم على سلامة الوطن وأبنائه.