حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من فبركة التهم ضد الصحفيين على خلفية ممارستهم لمهنتهم كما هو حاصل مع مصور قناة سهيل أحمد فراص. وحضرت نقابة الصحفيين أمس الأربعاء ممثلة بسكرتير لجنة الحريات الزميل/ أشرف الريفي جلسة التحقيق مع المصور فراص في البحث الجنائي والذي وجهت له تهمة الإشتراك في عصابة مسلحة بمنطقة أرحب والعمل كمسئول إعلامي للعصابة للتحريض ضد الحرس الجمهوري. وفي الجلسة أوضح فراص أنه تعرض للضرب بأعقاب بنادق الجنود والدهس ببياداتهم وهو مقيد ومعصوب العينيين والتلفظ عليه بألفاظ بذيئة أثناء نقله من قاعدة الديلمي الجوية إلى البحث الجنائي. وأنكر فراص التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلاً، مطالباً بسرعة الإفراج عنه. وأعترض محامو فراص ونقابة الصحافيين على طريقة اعتقاله ونقله إلى البحث الجنائي، كما أكدوا أنهم سيقدمون اعتراضهم على بعض مآخذهم في التحقيق والتعامل مع القضية كتابة، حيث وتعامل المحقق مع مهنة التصوير كجريمة، مطالباً بتصريح عمل مهنة التصوير من وزارة الإعلام. هذا وجددت نقابة الصحافيين مطالبتها للمنظمات الحقوقية المحلية والداخلية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع المصور التلفزيوني فراص والتدخل الضاغط للإفراج عنه.