سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان: الحديث عن حوار قبل توقيع المبادرة تضليل للرأي والثورة لن تلتفت للمغالطات فيما الرئيس يفوض نائبه بالتوقيع على مبادرة الخليج ومحاورة المعارضة بشأن آلية تنفيذها..
اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك أي حديث عن حوار قبل التوقيع على المبادرة الخليجية تضييعاً للوقت وتضليلاً للرأي العام. وجاء على لسان ناطقها الرسمي محمد قحطان أن أي حديث عن حوار قبل التوقيع على المبادرة الخليجية إنما يأتي من باب تضييع الوقت وتضليل الرأي العام، مؤكدا أن الثورة ماضية في طريقها ولن تلتفت إلى أي هراء أو مغالطات معهودة. يأتي ذلك في وقت أصدر الرئيس صالح الاثنين قراراً رسمياً بتفويض نائبه عبدربه منصور هادي «بالصلاحيات الدستورية اللازمة» لإجراء حوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية نيابة عنه. ودعا قحطان في تصريح صحفي شباب وشابات الثورة إلى عدم الالتفات إلى البالونات التي يرميها بقايا النظام لغرض البلبلة والإرباك والتنصل من الاتفاقات الإقليمية والأممية - حسب تعبيره. وحث ناطق المشترك شباب الثورة على الاستمرار في التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط بقايا النظام. ويتضمن القرار الذي أصدره الرئيس صالح ويحمل رقم 24 لسنة 2011، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الحكومية، البدء بمتابعة التنفيذ برعاية إقليمية ودولية، وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يتفق على موعدها، وتضمن انتقالاً سلمياً وديمقراطياً للسلطة." وذكر أنه يأتي في إطار "ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا، وحرصاً على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السياسية الراهنة، وبما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي." تفويض الرئيس صالح لم يلقَ أي ترحيب من الدول الصديقة والشقيقة ولا من المجتمع الدولي، كما أن عدداً من سفراء الاتحاد الأوروبي أبدوا امتعاضهم من هذا التفويض واعتبروه مضيعة للوقت ولا يخدم عملية انتقال السلطة باليمن بشكل آمن وسلمي، مطالبين بتوقيع الرئيس على المبادرة وأبدوا اعتراضهم لتفويض الرئيس نائبه للحوار مع المعارضة. يأتي ذلك في حين نقل عدد من السفراء العرب والأجانب المعنيين بالقضية الصمت وعدم الإفصاح عن أي رأي أو إبداء أي موقف.