تجدد القصف بعنف مكثف وعشوائي ظهر أمس الاثنين على قرى ومناطق أرحب شمال العاصمة صنعاء؛ حيث قصف الطيران الحربي قرى سلمان والمروزة المجاورة لمعسكر الفريجة بأرحب وتحدثت أنباء عن جرحى وقتلى وتدمير واسع للمنازل والممتلكات.. وأشارت المصادر إلى أن الشهداء من رجال القبائل في أرحب سبعة لدى محاولة قوات الحرس الالتفاف على أبناء القبائل من الخلف إلا أن القبائل استطاعت أن تدحرهم وتردهم وتكبدهم الخسائر وحصلت الصحيفة على أسماء 5 من الشهداء هم : " معين يحي محمد العبيدي، على محمد علي الشامي، يحي محسن الرجوي، حامد الجالبي، عبد العزيز الحمق" . وقالت المصادر أن المواجهات بسبب محاولة توغل قوى من معسكري الصمع و بيت دهرة. وتكبدت قوات الحرس بحسب المصادر خسائر فادحة على الأرض، في مواجهات عنيفة، خلال تصدي رجال القبائل لمحاولة توغلها في بعض قرى المديرية، إذ تمكنت القبائل من إعطاب خمس دبابات وإحراق طقمين عسكريين وراجمة صواريخ وتدمير آلية عسكرية وتدمير دبابة كما تمكنت القبائل من دحر الحملة العسكرية ولا زالت هناك مدرعتين محاصرتين شرقي الصمع لم تتمكن قوات الحرس من سحبها حتى فجر اليوم. وحاولت قوات الحرس من خلال توغلها السيطرة على أحد أهم المواقع التي يتمركز فيها مقاتلو قبائل أرحب، وهو موقع المروزة، الذي فشلت عدة حملات عسكرية سابقة في محاولة السيطرة عليه. وأوضحت المصادر بأن الحملة كانت مدعومة بغطاء جوي، من قبل سرب من الطائرات المقاتلة، التي تصدى لها رجال القبائل بالمضادات الأرضية، وأرغموها على التراجع، بعد أن أفرغت حمولاتها من الذخائر على عدد من القرى ما تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين. وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد ليلة من أعنف الليالي التي شهدتها المديرية، حيث تعرضت لقصف مكثف طوال من قبل معسكرات الصمع وفريجة وبيت دهرة وخشم البكرة، وغيرها، تلا ذلك صباح أمس تحرك رتل من الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية بهدف التوغل في قرى شراع وبني جرموز وألبوة، وغيرها من المناطق، تحت غطاء جوي، وأرضي بنيران المدفعية والصواريخ والرشاشات التي طالت القرى المجاورة لمعسكرات جبل الصمع، وبعض القرى في بيت الحنق، وبيت جحيلة وألبوة، وسمنة وأكدت المصادر القبيلة أن رتلا من الدبابات مازال يخضع للحصار حتى الساعة . فيما طالت نيران الطيران الحربي قرى ألبوة وشراع وسلمان والطرق المؤدية إليها، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات من النساء والأطفال.