صعدت قوات الحرس الجمهوري العائلي الأسبوع الماضي من قصفها لقرى أرحب بكافة أنواع الأسلحة: صواريخ كاتيوشا، مدافع هاوزر، طيران حربي، مدافع هاون، رشاشات 23,14.5,12.7، ودبابات وعربات BMB. وقد استهدف القصف قرى "بيت الحنق، بيت جحيلة، سمنة، ألبوة، شراع، سلمان، الروض، قرى عزلة شعب، حطبان، يحيص، وبني سبعة" وأسفر عن تدمير وإلحاق أضرار بمنازل جديدة عدد (13) منزل تضاف إلى المنازل السابقة. وكان الطيران الحربي قد شن يومي الأحد والاثنين عدة غارات تزيد على (30 ) غارة , راح ضحيتها (6) شهداء و(12) جريح، وقام بعمليات تحليق فاتحاً حاجز الصوت لعدة مرات في أجواء قرى "يحيص، الجنادبة، هزم، والجامعة" ما أدى لحالات فزع ورعب لدى السكان خاصة النساء والأطفال الذين لجأوا للاختباء في الجبال والكهوف. وكانت قوات الحرس قامت بمحاولة توغل بالدبابات ومدرعات وآليات وقوة عسكرية وأعداد من الجنود أيام السبت والأحد والاثنين إلى القرى والسيطرة على هضبة واصل وقرى بني جرموز وشراع وألبوة، إلا أن شباب أرحب صدوا الحملة وأعادوها على أعقابها خائبة خاسرة ودمروا عدة دبابات ومدرعات وآليات, وقد سقط مجموعة من الشهداء والجرحى أثناء المعارك التي دارت لغرض صد هجمات التوغل، وتم دحر حملات الاعتداء والتوغل بصورة حاسمة. يذكر أن ألوية الحرس العائلي استهدفت في قصفها الأسبوع الماضي مسجدين هما: مسجد ألبوة، مسجد قرية حطبان أثناء أداء الناس لصلاة الظهر" بعد أن كانت قصفت سابقاً عدة مساجد مثل جامع الرجو ومسجدين في أودية شعب ومسجد بقرية البلد ومسجد بيت العذري ومسجد القصبة. وقصفت قوات الحرس العائلي الأسبوع الفائت بئر وادي الأسنوم بقرية يحيص وتدميرها، بعد أن بلغ إجمالي ما دمرته من آبار في المديرية ما يزيد على (21) بئراً، كما تعرضت المزارع المجاورة لمعسكر فريجة ( 62 ) للسطو وسرق ثمارها من العنب والقات.