جدد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية مطالبته للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية للضغط على بقايا النظام في اليمن للتوقف عن ارتكاب مزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب، الذي يطالب بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة كمجرمين ضد الإنسانية، خاصة مع إصرارهم على استخدام العنف لإجهاض الثورة ورفضهم القبول بكل الوساطات. وأعتبر تصاعد الجرائم تؤكد استخفاف النظام بمطالب الشعب، وحرص الأشقاء في الجزيرة والخليج والمجتمع الدولي، على تجنيب البلاد الانزلاق في العنف، ومكابرته وإصراره على التشبث بالسلطة، حتى ولو كان ذلك على حساب أمن اليمن واستقراره ودماء شعبه، مؤكدا ادانته لهذا التصعيد. وعبر المجلس الوطني في بيان له عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه ب«تصاعد حالة الهستيريا والإجرام لدى بقايا النظام، واستخدامهم للقوة المفرطة تجاه المتظاهرين سلميا في مدينة تعز، بعد ليلة عصيبة شهدتها صنعاء، وتزامنا مع استمرار القصف الصاروخي والمدفعي والجوي على قرى أرحب ونهم مع اعتداءات أخرى على مواقع الجيش المؤيد للثورة. وأكد المجلس بأن الجميع حيال هذه الاعتداءات التزموا بضبط النفس وعدم الرد على هذه لإفشال مخطط بقايا النظام لجر البلاد إلى العنف.