أعلن الكسندر لوكاشيفتش، الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الوضع في اليمن يقف على شفا كارثة. ونقل موقع "روسيا اليوم" الالكتروني الإخباري، عن لوكاشيفتش، قوله "إن الرئيس اليمني عاد إلى صنعاء بعد قضاء فترة النقاهة في العربية السعودية، وبعد عودته أعلن صالح إجراء حوار مع القوى المعنية في اليمن بهدف التوافق على أطر تسليم السلطة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة". وأضاف لوكاشيفتش أن "ممثلي المعارضة الراديكالية استقبلوا الإعلان بالحراب.. ويستمرون بالإصرار على استقالة الرئيس بأسرع وقت"، موضحا أنه "في النتيجة أصبح الوضع السياسي في البلاد يقف على شفا كارثة"، مشيراً إلى "وجود عنف من جانب الطرفين المتنازعين، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا جدد بين السكان المدنيين". وفي ذات السياق تابع قوله "نعتبر أن بيان مجلس الأمن الدولي حول اليمن الذي صدر يوم 24 سبتمبر في غاية الأهمية. ونحن قلقون حيال الوضع الإنساني في البلاد ونعرب عن قلقنا العميق بسبب تردي الوضع الأمني، من بينه خطر الإرهاب القادم من القاعدة"، مؤكدا "إننا نعطي أهمية خاصة لنداء مجلس الأمن الدولي حول إطلاق عملية التسوية من قبل اليمنيين أنفسهم، وهذا الأسلوب يجب أن يطبق أيضا على المشاكل الأخرى في المنطقة". واستطرد قائلا "ندعو جميع القوى السياسية في اليمن إلى ضبط النفس والتعقل واستغلال وقف العمليات القتالية للمحافظة على آفاق حل الأزمة سلميا"، مضيفا "نؤكد على توصياتنا للمواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى اليمن إلى حين تسوية الوضع في البلاد".