خرج العشرات من أبناء مديرية زبيد بمحافظة الحديدة في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني منها المديرية كالكهرباء والمياه وتوفير المشتقات النفطية . وردد المشاركون في المسيرة شعارات تندد بتردي الخدمات الصحية وعدم توفير الخدمات الأساسية التي يعاني منها المواطنون بشكل يومي كالكهرباء وشحة المياه ، ونقص في التجهيزات والأدوية إن لم نقل انعدامها. كما رفع المشاركون يافطات تطالب النظام بتحسين الخدمات الضرورية ومنها الكهرباء التي أصبحت لاتصل للمديرية رغم حرارة الصيف المحرقة وذلك ضمن مسلسل الازمات التي تشهدها مدينة الحديدة وعدد من مديرياتها وقد جابت المسيرة العديد من الشوارع وحتى وصلت إلى أمام إدارة المديرية وكان مجموعة من المحسوبين على النظام والحزب الحاكم قد رفعوا صورة للرئيس علي صالح فاعترض الشباب رفع الصورة وقاموا بتمزيقها وكادت أن تحصل اشتباكات عنيفة بين الطرفين لولا تدخل العقلاء من أبناء المديرية. وأوضح الأخ/ عبدالله الدروبي من أبناء مديرية زبيد أن المسيرة بدأت مطالبة بخدمة الكهرباء ولكن أنصار الحزب الحاكم أرادوا تسييس المسيرة، مما جعل المواطنين يغضبون ويهتفون بإسقاط الرئيس وقاموا بتمزيق الصورة.. وأضاف الدروبي أن المسيرة توقفت أمام مبنى المديرية احتجاجاً على تردي الخدمات في المديرية، ثم واصلت المسيرة إلى أمام إدارة الأمن واعتصموا أمامها وطالبوا برفع المظالم عن أبناء المديرية، ثم جابت عدداً من شوارع المديرية وقطعوا خط الحديدةتعز لأكثر من نصف ساعة. وحمل أبناء مديرية زبيد بمحافظة الحديدة السلطة المحلية في المحافظة المسئولية الكاملة عن تدهور الخدمات العامة في المحافظة كالتعليم والأمن والصحة وافتقاد المستشفيات لأبسط المستلزمات الطبية .