لليوم الرابع على التوالي لا يزال موزع صحيفة "أخبار اليوم" محمد علي الحاضري رهن الاختطاف منذ تم اختطافه مع السيارة التي كان يستقلها لتوزيع الصحيفة في العاصمة صنعاء ظهر الاثنين الماضي. وفي هذا السياق تطالب مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام الأجهزة المعنية بسرعة الكشف عن مصير موزع أخبار اليوم وسرعة الإفراج عنه، محملة السلطات الأمنية ووزارة الداخلية مسؤولية المساس بحياته أو ما قد يتعرض له خلال فترة اختطافه وما قد يتعرض له أي من منتسبيها أو عامليها. كما طالبت مؤسسة الشموع المنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية والإعلامية وكل زملاء الحرف والمهنة بالتحرك الجاد والعاجل في التضامن مع أخبار اليوم التي تعرضت لسلسة من الانتهاكات طالت مراسليها في العديد من محافظات الجمهورية والعاملين فيها ومصادرة وإحراق نسخها الورقية والمحاولات المستمرة والمخالفة لحرية الصحافة في منعها من الإنتشار في بعض المحافظات.. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين حملت القوات الموالية لبقايا النظام مسئولية اختطاف الموزع, وطالبت بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً. وقال بيان صادر عنها:" إن نقابة الصحافيين تستنكر ما تتعرض له الصحافة من محرقة كبرى لم يشهد مثيلها أي بلد في العالم، ومن عمليات قتل واختطاف للعاملين في المؤسسات الإعلامية، حيث خرجت المسألة عن الأعراف والتقاليد والأخلاق" . وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها البالغ لما تتعرض له الصحافة المستقلة والحزبية ومراسلو وسائل الإعلام المحلية والخارجية من حرب شرسة تستهدف روح الصحافة وحياة الصحفيين.