رفضت الولاياتالمتحدة الأربعاء الفائت الشرط الذي وضعه الرئيس صالح لتنحيه، معتبرة أن لا ضرورة لضمانات إضافية. وكان الرئيس صالح قد أبدى استعداده الأربعاء لتوقيع المبادرة مشترطاً الحصول على ضمانات أميركية وأوروبية تتصل بالجدول الزمني لتطبيق المبادرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر قوله: "لا نعتقد أن أي ضمانات إضافية هي أمر ضروري، مضيفاً بأنهم يطالبون ببساطة بأن يفي الرئيس صالح بوعده التوقيع على مبادرة انتقال السلطة المقترحة من دول مجلس التعاون الخليجي". واعتبر تونر بأن المشكلة الفعلية تكمن في رفض الرئيس صالح المستمر التوقيع على الاتفاق. وقال تونر للصحفيين: "إننا نحث الرئيس صالح الوفاء بوعده في التوقيع على الاتفاق الخليجي من دون مزيد من التأخير واتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام في إطار هذا الاتفاق". وكان مارك تونر – المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية- قد أكد أمس الأول في بيانه الصحفي اليومي أنه بمجرد توقيع الرئيس صالح المبادرة الخليجية ستنتهي أعمال العنف ويتمكن الشعب اليمني من المضي قدماً نحو انتقال السلطة.