وضع لاعبو منتخبنا الوطني ومدربهم العماني محمد البلوشي أنفسهم في ورطة مواجهة جماهير كرة القدم اليمنية وجهات الإعلام بعدما سجل حالة إخفاق كبيرة بسقوط مدورٍ في أول مباراتين له في تصفيات مجموعته الرابعة التي تقام في الإمارات العربية المتحدة. فالمنتخب الذي ودع التصفيات تاركا المجال لغيره للتنافس على بطاقتي التأهل عن المجموعة، لن يكون بوسعه تغيير الصورة التي ظهر بها في واقع المنافسة التي خسر فيها أمام منتخب سوريا القوي، ثم لبنان الذي لم نعهد فيه منافسا في معظم التصفيات التي يتواجد فيها.. الظهور الذي لم نتعود في مناسبات ماضية في هذه الفئة من منتخباتنا التي اعتدناها منافسا إلى النفس الأخير، في مواعيدها الماضية التي كنا فيها في ثلاث مناسبات نحجز موقع بين كبار القارة، وبقدرات مدربينا الوطنيين أمين السنيني وعبدالله فضيل وسامي النعاش.. سيكون في اتجاه بعيد عن أية مبررات، بعدما ساد السكون محطات الإعداد، وفي ظل وجود لاعبين على مستوى ثقيل في صفوف المنتخب القوي الذي كان فيه العجز يطل من واقع ما يمتلكه المدرب الإعلامي محمد البلوشي الذي لم نسمع به من قبل سوى إعلامي مميز. هذا يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم الأربعاء المقابلة الثالثة في تصفيات آسيا للشباب تحت 19 سنة وسط حالة من الإحباط إصابة الشارع الرياضي اليمني إثر الخساراتين المتتاليتين أمام سوريا والعراق في المرحلة الأولى والثانية من مباريات المجموعة التي تستضيفها مدينة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 27/10 إلى 4/11 2011م. وبحسب العماني محمد البلوشي فإن منتخبنا سيخوض مباراته أمام المنتخب الإماراتي بنهج هجومي واضح، خصوصا بعد أن أضاع كثير من آمال التأهل ولم يعد لديه ما يخسره إلا كبرياؤه الذي سيدفعه لمواجهة أصحاب الأرض بسلاح الهجوم بغية الوصول إلى فوز ربما يقلب الموازين ويعيد الأحمر اليمني إلى قلب المنافسة أو على الأقل يخرجه من باب التشريف بقهر حامل اللقب. وفي حين يخلد منتخبنا اليوم للراحة تشهد المجموعة اليوم مباراتين تجمع الأولى المتصدر لبنان مع منتخب فلسطين في موقعة مصيرية للأحمر اللبناني الذي سيقوده الفوز لضمان التأهل، وفي المباراة الثانية يتقابل المنتخب الإماراتي مع المنتخب السوري في لقاء ريما يحدد هوية المنتخب الأقرب إلى التأهل جوار المنتخب اللبناني.. ووحدها نتيجة التعادل تحفظ لمنتخبنا بصيص الأمل الذي تلاشى بالخسارتين مثل خيط الدخان!!.