بعد مرور أكثر من شهر على الحادث المؤسف الذي تعرض له الاخ أنيس الثابتي إداري الفئات العمرية لنادي شمسان الذي تعرض على أثره لارتجاج ونزيف في الجمجمة، وألزمته فراش المستشفى. وهذا المسكين الذي تطحنه الظروف الصعبة مازال حبيسا للمعاناة وضيق الحال، بعدما أجبت أسرته التي عانت كثيرا لمداواته في المستشفى الخاص، ثم نقله إلى العام ثم إلى منزله.. في ظل افتقاده للشيء اليسير الذي يسد به بعض ما يلزمه للعودة إلى الحياة. الثابتي يا سادة الذي أصيب في انقلاب حافة ركاب تسبب له النزيف إلى فقدان للذاكرة، إضافة إلى صعوبة الحركة في رجله اليسرى، ورغم العلاج المكلف الذي أرهق والده المسكين وكان عبءً كبيرا عليه مازال حتى اللحظة في وضع مأساوي وصعب، ويحتاج إلى أن يبادر إليه أصحاب القلوب الرحيمة ومنتسبي الإنسانية لتقديم له شيء من كثير يحتاجه، بعدما قدر الله عليه بما هو فيه الآن. فتصوروا أن أسرته لم تستطع أن تشتري له كرسي متحرك يكون عونا له في التنقل داخل المنزل.. وهو الأمر الذي زاد من متاعب الأسرة، إضافة إلى تكاليف الحقن التي يتناولها لتحسن وضع ذاكرته.. نحن نسطر هذه الحروف إلى من هو قادر ليقدم يد العون والمساعدة للثابتي الذي زرناه ووقفنا على حاله وظروف أسرته، ليعيد له الابتسامة، ويمسح دمعة والده وباقي أفراد أسرته التي مازالت تنهمر حزنا على وضع ولدها، وعدم قدرتها على تلبية ما يحتاجه.. فهل من مجيب؟.