مازالت مشاركة عميد الأندية اليمنية (التلال) في كأس الاتحاد الآسيوي في اتجاه مجهول بعدما تعددت الأخبار في الأيام الماضية، وتناول بعض منها اعتذار التلال بسبب الظروف التي يمر بها، وخصوصا في الجانب المالي قبل أن يظهر بعض النفر من بقايا الإدارة غير الشرعية ويصرح أن الفريق سيكون الممثل الثاني لليمن إلى جانب فريق العروبة. التلاليون والمتابعون لم يجدوا من يضعهم في حقيقة الأمر في ظل غياب الاتزان الإداري، وتفرغ الجمع الذي كان حاضرا في المدة الماضية نتيجة انعدام كثير من المعطيات التي كانت تلم تلك الأسماء التي وصلت يوما إلى وجود سبعة نواب.. فالتلال الذي يعيش وضعا مأساويا بسبب أمور عدة من بينها الفراغ الإداري، وانعدام الشرعية لمن بقى من الذين يبحثون عن الاسترزاق فقط، لم يجد حتى اللحظة الضالة التي تكون عونا له في استعادة توازنه ولملمة أوضاعة التي فقدت الكثير خلال الشهور الماضية منذ أن رحل الثنائي (الزوكا ومعياد)، وتركا التلال في اتجاه المجهول يصارع الأوضاع والظروف التي تزاد سوء من يوم إلى آخر. الصورة العامة للتلال ومشاركته الآسيوية تحيط بها الضبابية من كل مكان، ولم يعد بإمكان الوقوف على الحقيقة كاملة، خصوصا أن الزوكا الذي يقال إنه مصر على وجود التلال في المحطة الآسيوية، يمر هو الآخر بمنحدر قد لا يبقيه في موقع القرار في وزارة والشباب والرياضة ولا في أي موقع آخر.. مما يعقد الموقف أكثر، خصوصا في جزئية متطلبات التواجد والحضور في البطولة القارية التي تحتاج إلى الكثير من الصرفيات. في ظل الوضعية الصعبة جدا - حتى وإن كابر البعض - في أروقة البيت التلالي تبقى مشاركة وصيف بطل الدوري الماضي إلى جانب البطل العروبة الذي يعيش أوضاع غير منقوصة في مساحة انتظار للوقوف على ما يمكن أن تحمله قادم الأيام في عملية الربط بين الفريق الكروي لعميد الأندية والمحطة الآسيوية الجديدة له.. في ظل غياب الجهة القادرة على إيصال الحقيقة الغائبة التي يعكسها وضع الفريق الكروي كجزئية في منظومة تكاد تكون معطلة. فالفريق يفتقد كل ما يمكن أن يمر به إلى ظرف أفضل، فلا مدرب ولا لاعبين ولا رواتب ولا.. ولا.. وبالتالي سيبقى الأمر على حاله بعدما عجز من بقى في الإدارة التلالية في الظهور والتحدث بما يكتنف المشاركة الخارجية خوفا من الانفضاح أكثر أمام العشاق والمحبين الذين انشغلوا بأوضاع البلاد وأحوالهم المتأثرة بها، وابتعدوا كثيرا. نحن نتمنى أن الشأن التلالي مرتبط بقدرة كل الجهات الربط بين حلقاتها وأدوارها ليكون الموعد مجمل للاعبيه في تسجيل حضور آخر في الموعد الكبير من خلال تفاعل حقيقي يكون فيه الكرة اليمنية في الواجهة باعتبار أن التلال والعروبة يمثلان الوطن.. ومن العيب على جهات الاختصاص الاكتفاء بالفرجة على ما يحصل للتلال، فيما الفريق الثاني لا يعاني ويستعد من الآن لتسجيل حضور أول له في الفضاء الخارجي. الجدير بالذكر أن الاتحاد حتى اللحظة وحسب ما قيل يحاول إقناع الاتحاد الآسيوي بمشاركة التلال بعد اعتراض الأول على عدم قبول التلال بسبب عدم غيام مسابقة الكأس في بلادنا جراء الثورة الشبابية.. ورشح بصفته وصيفا للدوري.