اختتمت بمسرح الهواء الطلق بأمانة العاصمة أمس السبت فعاليات مهرجان صنعاء السابع للإنشاد الذي استمر أربعة أيام. وفي كلمته بختام المهرجان أشار نائب وزير الثقافة الدكتور/ أحمد سالم القاضي إلى ما أحدثته ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة في تغيير مجرى تاريخ اليمن من براثن الجهل والفقر والمرض، وشكلت الخلفية والسند الأساسي لثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني. وقال القاضي " إن التاريخ لن يعود إلى الوراء وأن الشعب الذي حقق الثورة والوحدة ودافع عن الجمهورية سوف يدافع عنها اليوم وغداً وفي كل حين"، لافتاً إلى قدرة الشعب في القضاء على كافة المظاهر والممارسات التي تستهدف الوحدة والديمقراطية من عنف وإرهاب وتعصب مناطقي ومذهبي وغلو وتطرف، بمشيئة الله تعالى وحفظه. وأشاد القاضي بمستوى مشاركات الفرق الإنشادية من جميع المحافظات وفرقتي مصر وسوريا الإنشادية، وما قدموه من إبداعات إنشادية خلال فترة ليالي المهرجان. من جانبه ألقى المدير التنفيذي لصندوق تنمية التراث الثقافي/ وليد دماج كلمة أشار فيها إلى القناعة التي انطلق منها صندوق التراث لدعم مهرجان صنعاء للإنشاد إدراكا منه بأهمية هذا اللون التراثي الراقي. . وحرص الصندوق على إظهار كافة الألوان والمشارب الإنشادية إلى المجتمع والعالم، واستمراره في الحفاظ عليه وتوثيقه، في إطار اهتمامات الصندوق وأنشطته في تنمية التراث الثقافي في اليمن. فيما ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان القاضي/ على محسن الأكوع كلمة أشارت إلى ما أفرزته هذه الدورة الإنشادية المتمثلة بالمهرجان من تحسين مستوى أداء الفرق الإنشادية من مختلف محافظات الجمهورية، بما قدموه لحناً وتراثاً وأداءً منقطع النظير. . إلى جانب توثيق هذا التراث الأصيل. في حين عبرت كلمة المشاركين التي ألقاها رئيس جمعية المنشدين بحجة/ يحيي أبوهدال عن أمتنان الفرق الإنشادية المشاركة وشكرها للقائمين على المهرجان ممثلة بوزارة الثقافة وصندوق التراث وجمعية المنشدين اليمنيين، واهتمامهم بتنمية مواهب الشباب في المجال الإنشادي من خلال الندوات والمحاضرات والمشاركات الإنشادية التي تخللت فعاليات المهرجان. وتضمنت فقرات الحفل الإنشادي عدد من الأناشيد الدينية والروحانية والابتهالية، قدمتها ست فرق إنشادية محلية وعربية " فرقة السلام السورية، اتحاد المبدعين العرب فرع اليمن، وجمعية منشدي ذمار، فرقة نسائم طيبة وجمعية منشدي حجة، جمعية منشدي عمران".