شكا المواطن عبدالحكيم قائد علي سيف أحد أبناء محافظة الحديدة من قيام بعض المتنفذين بمهاجمة أرضيته والبناء عليها والكائنة في شارع التسعين بقصد نهبها ظلما" وعدواناً"، متهما إدارة أمن محافظة الحديدة بالتواطؤا مع ناهبي الأراضي حسب قوله. وقال عبد الحكيم في شكواه التي رفعها الى وكيل النيابة وحصلت الصحيفة على نسخة منها "أن مسلحين بزي عسكري يتبعون عدداً من المشائخ كانوا مدججين بالسلاح قاموا بمداهمة أرضيته والبناء بداخلها بقصد نهبها وتهديده بالتشريد والطرد والشتم إذا لم يترك الأرض ويرحل عنها. موضحا ً بأنه سبق وان اعتدى المسلحون على أرضيته وقاموا بتهديده وترويعه بأسلحتهم الثقيلة من أجل السكوت والتنازل على حقه في الأرض، مؤكداً أنه تقدم بشكاوي عديدة إلى النيابة والأمن والجهات المختصة إلا أنه لم يلقى أي تفاعل مع شكواة في ظل رفض المسلحين الامتثال للقانون، مستغلين بذلك الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.... واستغرب عبدالحكيم من تقاعس الجهات المعنية في الدولة والمسؤولين عن القيام بواجبهم في حماية حقوق المواطنين وتساءل قائلا: لا ندري ما هو سبب تقاعس الدولة في رد مثل هؤلاء المعتدين لحماية حقه بعتباره من ضمن مواطني الجمهورية اليمنية وله حق المواطنة والعيش الكريم.. وطالب المواطن / عبدالحكيم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني ورئيس النيابة العامة ومحافظ محافظة الحديدة حماية حقه في الأرض وفقاً للمستندات والأصول التي تؤكد ملكيته لها وضبط المسلحين المعتدين على أرضه لسعيهم في إقلاق السكينة العامة وتخويف وترويع المواطنين بأسلحتهم، محملاً الأجهزة الأمنية كامل المسئولية في تقاعسها عن ضبط المعتدين وحملهم أيضا أي استحداث للبناء في أرضيته التي ورثها أبوه عن جده حد قوله.