وجه عدد من طلاب وطالبات كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة نداء استغاثة من داخل الحرم الجامعي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد للنظر في معاناتهم التي قالوا بأنها مستعصية في الكلية ولا يوجد لها حل إلا برحيل عميد الكلية.... وقالوا في استغاثتهم " نحن طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة نستغيث بعد الله سبحانه وتعالى بمن له ذرة من ضمير وجزء من نخوة من شلة فاسدين أفسدوا كل شيء حتى العملية التعليمية لم تسلم منهم وأكلوا الأخضر واليابس, وسلبوا من الطلاب حقهم في التحصيل العلمي المثالي. وأضافوا بأنه للأسف الشديد اتخذوا هذه الكلية مرتعاً للنهب والفساد وأن الطلاب في هذه الكلية وصلوا إلى حالة يرثى لها من الإحباط والاكتئاب النفسي.. وأشاروا بأنه ليس هناك من يسمع لشكواهم وليس هناك من ينقذهم من مأساتهم ولا من يخاف الله فيهم وفي الوضع المخزي الذي وصلت إليه الكلية... ولفتوا في استغاثتهم نهبت منح الكلية النقدية، كما فسدت المواد الموضوعة في المخازن، حيث أنها على حد قولهم عليها قضايا فساد، وهي في الأساس ممنوحة للكلية وتبرعات من جامعات أخرى. وأشاروا بأن العيادات في كلية طب الأسنان معطلة... والكهرباء مقطوعة على مدار النهار الكادر التعليمي شبه معدوم وأنهم لجأوا أي الطلاب للعميد وطالبوا بالإصلاحات فلم يجدوا ألا السخريه والتطنيش. وأضافوا بأنهم سبق لهم وأن استغاثوا برئيس الجامعة ولكن كالمستجير من الرمضاء بالنار فلم يجدوا إلا الوعود الوردية والصفعات القوية كان آخرها التهديد بالفصل لمن يخرج أو يقوم بأي اعتصام مطالباً بحقه... وهاهم الطلاب يعيشون بين نار الإهمال والنسيان،إذ كل شي على ما هو عليه فهل من مجيب وهل من مغيث؟ يا وزير التعليم العالي أغثنا يا رئيس حكومة الوفاق الوطني أجرنا هل من لفته كريمة ومن نظرة رحيمة إلى كلية يتيمة تتوسل إليكم بإنقاذها من الفاسدين؟.