أستشهد 13 وجرح المئات في اعتداءات جديدة لقوات صالح على مسيرة "الحياة" التي انطلقت من تعز إلى صنعاء قبل أربعة أيام، واعتدى مسلحون بلباس مدني وقوات الأمن المركزي التابعة ل"يحي محمد صالح " رغم توجيهات نائب الرئيس/ عبد ربه منصور هادي ووزير الداخلية بحماية المسيرة القادمة من تعز مشياً على الأقدام تطالب بمحاكمة القتلة وعدم منح حصانة لصالح ورموز نظامه. وقال مصدر طبي بالمستشفى الميداني لساحة التغيير بصنعاء ل"أخبار اليوم " أن "13" شهيداً بينهم امرأة و93جريحاً بينهم 19 حالة خطرة والمئات من حالات الاختناق بالقنابل الغازية وأفاد المصدر أن معظم الإصابات بالرأس والصدر. وكانت وصلت مسيرة الحياة إلى ساحة التغير بصنعاء مساء أمس السبت وسط استقبالات مهيبة وفرحة عمت أرجاء العاصمة بعد اعتداء قوات الأمن المركزي، مدعومة بالعشرات من المسلحين بزي مدني "البلاطجه " في نقطة دار سلم، حيث تمت محاصرة المسيرة لأكثر من ساعتين وسط هجوم مكثف بالرصاص والغازات وواصلت المسيرة السير حتى شارع "45" بصنعاء وهناك استأنفت قوات صالح وبلاطجته ضربهم بقنابل الغاز فيما مدرعات خراطيم المياه ترش المتظاهرين المشاركين بالمسيرة بالمياه الحارة. وكانت المسيرة تحولت إلى مسيرة مليونية، جراء التحام مسيرات الاستقبال من صنعاء، بالمسيرة الراجلة، حيث توافد مئات الآلاف إلى البوابة الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال مسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز وانضم إليها الآلاف من إب وذمار والبيضاء ودمت للمطالبة بمحاكمة الرئيس/ علي عبد الله صالح.