تدفق مليوني يهز لأول مرة النصف الجنوبي للعاصمة 5 شهداء بنهم فتاة و30 جريحا وعشرات المصابين بالغازات جراء اعتداء قوات الأمن على مسيرة الحياة الراجلة في شارع تعز تحديث مستمر فيديو إضافة 6:مراسل مأرب برس: مقدمة المسيرة تستأنف سيرها وتصل إلى قرب منطقة شميلة بعد توقفها لانتظار مؤخرة المسيرة عقب محاولة قوات الأمن تقطيع أوصالها إضافة 5:القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يوجه الحرس الجمهوري والأمن المركزي بعدم اعتراض مسيرة الحياة الراجلة إضافة 4:ارتفاع عدد الجرحى إلى 3 جريحا، وعشرات المصابين بالغازات السامة جراء اعتداء قوات الأمن على مسيرة الحياة في شارع تعز إضافة 3: مسيرة بعشرات الآلاف انطلقت من باب اليمن تلتحم مسيرة الحياة، والحرس الجمهوري معززا بمدافع الماء يعترض المسيرة ويقطع الطريق أمام مركز العزاني التجاري بشارع تعز ويحاول تقطيع أوصالها في المؤخرة إضافة 2:جنود الحرس يعتلون فوق أسطح البنايات في شارع تعز ويلقون القنابل الغازية على وسط ومؤخرة مسيرة الحياة ومدرعة تعترض المتظاهرين عقب نجاح المتظاهرين في الالتحام من جديد بعد تقطيع أوصال المسيرة إضافة1:منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، والمركز الإعلامي بساحة التغيير يؤكد ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 شهداء، وتواصل إطلاق النار على المسيرة في دار سلم، وشهود عيان يؤكدون تزايد أعداد الشهداء وبأن معظم الإصابات في الرأس. سقط 3 شهداء بينهم فتاة، بالإضافة إلى 18 جريحا، بينهم حالة حرجة جراء اعتداء قوات الأمن المركزي على مسيرة الحياة السليمة، لدى وصولها من تعز إلى صنعاء في شارع تعز. شاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,, ( 3 ),,, وقال مراسل «مأرب برس» الميداني بأن الوضع الإنساني مأساوي، جراء تعرض الشباب للغازات السامة، ولكونهم بدون غداء حتى ساعة كتابة هذا الخبر، كما تعرض العشرات من الشباب للاختناق بسبب الغازات السامة في جولة دار سلم، حيث توقفت المسيرة هناك، وقال شهود عيان بأنها محاصرة، وبأن قوات الأمن تحاول تقطيع أوصالها وتفريقها. وتدعى الفتاة التي استشهدت عبير الفاتن، فيما سقط شهيدان آخران، ولم يؤكد أو ينفي هذا الخبر المستشفى الميداني حتى الآن، كما أكد شهود عيان بأن عشرات المتظاهرين تعرضوا للاختطاف، بالقرب من جولة دار سلم. واستخدمت قوات الأم خراطيم المياه والقنابل الغازية والرصاص الحي لتفريق المسيرة لدى وصولها إلى تقاطع 22 مايو مع شارع تعز، وقال شهود عيان بأن الشهداء سقطوا جراء اعتداء قوات الأمن بالرصاص الحي على المتظاهرين. وكانت المسيرة تحولت إلى مسيرة مليونية، جراء التحام مسيرات الاستقبال من صنعاء، بالمسيرة الراجلة، حيث توافد مئات الآلاف على إلى البوابة الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال مسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز وانضم إليها الآلاف من إب وذمار والبيضاء ودمت للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح. والتحمت عدد من المسيرات التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء بمسيرة الحياة على مشارف صنعاء منذ الصباح الباكر، وقال شهود عيان بأن الميسرة وصلت ظهر اليوم إلى شارع تعز، بعد أن اقتحمت طلائع المسيرة حاجزا تم وضعه في شارع ال100 لمنع وصولها إلى شارع تعز جنوبي صنعاء. وكانت تعرضت المسيرة لإطلاق نار من قبل بلاطجة في منطقة قال القيضي خارج صنعاء، وقالت مصادر في المسيرة بأن قوات الأمن ألقت القبض على المسلحين الذين أطلقوا النار على المسيرة وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وتجري استعدادات واسعة في ساحة التغيير بصنعاء لاستقبال المسيرة، وأعلنت قبائل سنحان وخولان وبني بهلول بتكلفها باستضافة المسيرة لمدة ثلاثة أيام، فيما تم إعداد الذبائح والطعام لإطعام المتظاهرين في ساحة التغيير. واعتبرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية «مسيرة الحياة أكبر مسيرة في ثورات الربيع العربي والتي انطلقت من حالمة الحرية والكرامة لتجسد أروع الملامح الثورية ولترسخ قيم و معاني ثورتنا السلمية». وأكدت اللجنة التنظيمية أن الاستقبال الشعبي الكبير للمسيرة في خط سيرها يعد «تعبيرا شعبيا عن انتصار الثورة وتأييداً لاهدافها»، مرحبة بالمشاركين في مسيرة الحياة، وقالت ان المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء «سيقاسمونكم رغيف الخبز وستسعكم قلوبهم قبل خيامهم». وانتشرت قوات الأمن في محيط دار الرئاسة من جهة شارع الخمسين منذ الصباح الباكر تحسبا لدخول المسيرة إلى القرب من منطقة السبعين حيث لم يحدد بعد فيما إذا كانت المسيرة ستمر من شارع الستين أمن من منطقة باب اليمن وشارع الزبيري. اخبارية نت / مأرب برس