نظم شباب الثورة في محافظة إب ومعهم عشرات الآلاف من أبناء المدينة والمديريات المجاورة صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة خليج الحرية، حيث الاعتصام المفتوح للشباب باتجاه شارع تعز وجابت العديد من شوارع المحافظة، ردد فيها المشاركون الهتافات المطالبة برفض الحصانة واستكمال الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها وبناء الدولة المدنية الحديثة, وتعهد ثوار إب بمحاكمة كل المتورطين في قتل شهداء الثورة الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية, وكذا محاسبة كل فاسد عبث بالمال العام واستغل الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية وفي مديرية السبدة جنوب مدينة إب نظم أيضاً الثوار مسيرة جماهيرية انطلقت من المديرية وحتى مدينة إب وذلك تأكيداً على استمرارية الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها, كما أقيمت في مدينة القاعدة جنوب محافظة إب مسيرة سلمية ووقفه احتجاجية وذلك للمطالبة بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصرف الصحي وإصلاح شوارع المدينة, وكذا رفضاً لمساعي نافذين بتغيير مدير امن مديرية ذي السفال. وفي مديرية الشعر نظم الآلاف المواطنين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي في المديرية، مطالبين بإقالة قيادة المديرية وفي مقدمتهم مدير المديرية ومدير الأمن الذين نادرا ما يتواجدون في مكاتبهم بمعدل أسبوع في الشهر _حد قولهم وأثناء قيام المحتجين بإغلاق مبنى المجلس المحلي في المديرية، قام عدد من البلاطجة وعناصر الأمن بإطلاق النار الكثيف باتجاه المحتجين مما تسبب بسقوط العديد من الجرحى منهم المواطن/ منصور عبد الرشيد حسب مصادر الصحيفة . إلى ذلك أكدت مصادر خاصة ل "أخبار اليوم" أن الجعدي تلقى مساء أمس الأول اتصالاً من وكيل نيابة الأموال طلب منه الحضور للتحقيق, وأثناء تواجده صباح أمس في النيابة تفاجأ بالتوقيف من قبل وكيل النيابة وعدم الإفراج إلا بضمانة, الأمر الذي أثار غضب واستياء موظفي الوحدة الحسابية والمالية الذين لا زالوا يواصلون اعتصامهم للمطالبة بإقالة مدير المالية وقد أدانت التكتلات والائتلافات الثورية في المحافظة توقيف النيابة للجعدي مطالبة سرعة الإفراج عنه وفتح تحقيق واسع وشفاف لمخالفات المالية والوحدة الحسابية يشمل كل من يورد اسمه في تلك المخالفات مهما كان منصبه ومركزه الاجتماعي.