سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرازي نشوان يسمح للوحيشي بحضور حفل تكريم وزارة الشباب ... البحر الميت يبتلع (مشاكل) اتحاد حمود عباد.. استوديو الرياضة وأهلها!! تكريم الوزارة خطوة نحو الإنصاف
تكريمات الوزارة ********* خطوة الأنصاف التي ينتهجها وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني مع مختلف الرياضيين والإعلاميين والمتمثلة في تكريمهم تعد خطوات إيجابية تستحق الإشادة والثناء إذا ما عرفنا أن وزراء سابقين تبرأوا من تكريم المبدعين، فتراكمت حالات الإبداع لتحاط بالمآسي حتى تحولت إلى ملايين محتجزة ومواهب مصابة بالإحباط.. وهو الأمر الذي بدأ وزيرنا بتلافيه مع أول قراراته المهمة كون إهمال المبدعين (مرض) وعدم تكريمهم (وجع) له عواقبه الوخيمة!. لقد صار الآن بمقدور لاعبينا والإعلاميين أن ينافسوا بحثا عن التألق وتشريف الوطن لأن هناك من سيكرمهم قبل أن يجف عرق إبداعهم، وكم كان جميلا أن نشاهد نجوم أولمبية قطر العربية أصحاب الإنجازات وهم يبتسمون من قلوبهم حين تصدع جدار اللامبالاة بهم بمعول التحفيز الذي أمسك به الإرياني قاصدا هدم المنظور العقيم للنجوم وبناء منصات التتويج لأبناء هذا الوطن وشبابه، والذين يستحقون الالتفات لهم.. أما في الجانب الإعلامي فكانت لفتة طيبة أن يجد زملاء الحرف الفاعلين من يقدر عطائهم وبذات القرار الحكيم المتضمن تكريمهم.. وكما وجب الإشادة بخطوات التكريم، فإن إنشاء جمعية لقدامى الرياضة يعد أمرا رائعا، حيث ستكون هذه الجمعية عونا لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل في مختلف الألعاب الرياضية، وهم ذاتهم من طالتهم يد الإهمال، وكأنهم لم يخدموا الوطن عبر الرياضة إطلاقا، فالاهتمام بهم يبشر بمستقبل أفضل وآمن لكل رياضي كان يعاني من الإهمال كلما تقدم به العمر أو تعرض لنوائب الزمن. يحمل وزير الشباب طموحات عريضة غير أن هذه الطموحات تحتاج إلى تكاتف الجميع، ولعل أبرز المهام القادمة هي الانتخابات الرياضية التي ستقام منتصف العام الجاري، حيث سيصبح الجميع قادرون على اختيار الأفضل كونهم سيكونون أصحاب القرار بعيدا عن التعيين. البلياردو.. والرماية.. وسفر الاتحادات!! عندما تتحدث الاتحادات الرياضية عن قلة المخصصات المالية التي يحتاجونها لإقامة أنشطتهم على مدار الموسم تنسى هذه الاتحادات أو تتناسى أن معظم مشاركتها الخارجية الفاشلة تمثل عالة على المخصص المالي، فعلى سبيل المثال يعاني اتحاد البلياردو من قلة المخصص المالي الأمر الذي جعله يقيم بطولة الجمهورية بمشاركة الأمانة وتعز على الرغم من أن اللعبة تمارس في جميع المحافظات، ومع هذا نكتشف أن الاتحاد سعى للمشاركة خارجيا في بطولة عربية تحتضنها الإمارات.. حتى اليوم ومنذ السفر لم نسمع ماذا قدم الاتحاد هناك وما هو الإنجاز الذي سيعود به اللاعبون؟ وبالمثل غادر اتحاد الرماية إلى قطر للمشاركة في بطولة عربية وحتى اليوم لا ندري ماذا حقق اللاعبون في البطولة.. الرماية لعبة جميلة حث عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكن تظل هذه اللعبة مطمورة في إطار مشاركة (العسكر) سواء ذكور أم إناث حتى أن الاتحاد لم يسع لنشر اللعبة خارج إطار القوات المسلحة والأمن على الرغم من أنه تابع لوزارة الشباب والرياضة.. قلة بطولات هذا الاتحاد لم تفرز لنا سوى مشاركة مجهولة المعالم في قطر ولم نسمع بعد إن كان لاعبونا قد اقتنصوا هدفا يرفع الرأس ويشرف الوطن من بوابة (النصاعة). المعطيات أعلاه حول المشاركات الخارجية لمعظم الألعاب يجب أن تكون محددة بشروط نابعة من وزارة الشباب فليس من المعقول أن نقلص نشاط الموسم محليا أو نختصر تكاليفه لنوفرها من أجل المشاركة خارجيا ثم نفشل بعد ذلك محليا وخارجيا.. لو إن الإخوة المعنيين كقطاع الرياضة وإدارة النشاط الرياضي يضعوا آلية لسفر الاتحادات لكان الوضع أفضل مما يجري عليه الآن، وهذا يتطلب إصدار لائحة تنظم سفر الاتحادات حتى يسافر من هو قادر على التشريف والعودة بإنجاز، لكن عندما يكون الغرض السفر من أجل السفر فإن الأمر يتحول إلى (رحلة) للوفد المشارك.. البلياردو والرماية مطالبين بتحقيق نتائج إيجابية في البطولتين إياهما، فالسفر لمجرد الاحتكاك أسطوانة لم تعد مقبولة. كما أن الوضع أعلاه يثير الحنق من التناقضات التي نشاهدها ونسمعها بين الحين والآخر في البداية نجد تصريحات تؤكد أن الاتحاد الفلاني يعاني محليا ومخصصه قليل ويمر بظروف صعبة وبطولاته على قدر الحال، ثم نفاجئ وقد سافر هذا الاتحاد أو ذاك للمشاركة خارجيا على رغم معاناته داخليا!!. ألا يدرك الجميع أن الاهتمام بأية لعبة محليا، ونشرها هو أحد أسباب التألق الخارجي، حيث يكون هذا هو القياس الطبيعي للمشاركة، لكن أن نبحث عن التألق خارجيا ثم نبكي على أطلال المستوى المحلي، فهذا ما يمكن أن نسميه (قمة الاستغفال والاستهبال بعقول الناس)!!. اتحاد نشوان الحرازي ******* لا أدري أية حال سيكون عليه الأخ أحمد الوحيشي رئيس اتحاد الجمباز لو لم يكن نشوان موجودا كلاعب يمارس لعبة المرونة؟!.. وماذا لو لم يكن نشوان مشاركا في الدورة العربية الأولمبية بقطر التي استضافتها الدوحة أواخر ديسمبر من العام المنصرم؟!!.. مشاركة الجمباز كانت مشرفة لأن نشوان لا يزال يلعب باسم الجمباز، والحقيقة التي تقف وراء الحكاية إياها أن الجمباز بلا نشوان أشبه بالسمك بلا ماء.. ولكان الاتحاد قد خيب الآمال في قطر كما حصل مع بعض الاتحادات. هذا النشوان الذهبي أصبح هو صديق الذهب والفضة والبرونز، وكأنه اللاعب الوحيد الذي يشارك في بطولات الاتحاد محليا، أين نجوم اللعبة التي يفرزها الاتحاد عبر بطولاته المتتالية؟!!.. السؤال متروك على طاولة وحيشي اللعبة ماذا لو لم يكن الحرازي المتألق مشاركا في دورة قطر باسم اتحاد الجمباز؟!!. أعرف أن لعبة الجمباز رياضة جميلة يمارسها الكثيرون، واتحاد اللعبة معني بتفريخ الأبطال حتى لا يصير ابن الحرازي العنوان المثير لقاعدة عريضة يقف عليها وحده، وما يمكنني قوله أن نشوان شرف نفسه بنفسه، واهتم بتمارينه مع أخوه نصر، ثم أني لا أعتقد أن رئيس اتحاد اللعبة سيرضى أن يتحول اسم الاتحاد إلى (اتحاد نشوان الحرازي) نريد أن نذكر نجوما بجانبه حتى لا يصاب بالعين حين يكون هو حجر أساس الإبداع. هذا الاتحاد يجب أن يكرم نشوان تكريما خاصا بجانب تكريم وزارة الشباب والرياضة لأن الحرازي هو من سمح للوحيشي بالتواجد في حفل التكريم الوزاري وتوزيع الابتسامات في حضرة الوزير!!. الكونغ فو في البحر الميت!! في اتحاد الكونغ فو الأمور تجري مثلما يجري نهر العاصي من الجنوب إلى الشمال.. ففي حين نظم البعض مظاهرات أمام بوابة وزارة الشباب والرياضة مطالبين بإقالة رئيس الاتحاد حمود عباد وأمينه العام نبيل الجائفي.. نجد هذا الاتحاد يستعد للمشاركة في الأردن أيضا!.. فجأة دون سابق إنذار جاءت هذه المشاركة في البحر الميت لتميت الخلافات والشكاوي، بل ولتمزيق اللوحات الخطية التي أكدت على وجود (مشاكل) في الاتحاد.. عجبا اتحاد ضربته المشاكل هذا مطلع هذا العام وأحدثت شرخا بين الأمين العام والمدرب في الوقت نفسه وبين اللاعبين ومع هذا سيشارك الجميع في الأردن، وكأننا أمام لقطة غير مضحكة للكاميرا الخفية اليمنية. لا نعترض على المشاركة بتاتا، ولا نعترض على حرية الرأي في التعبير عن النية للتغيير سعيا للأفضل، ولكننا نعترض على استغفالنا وعلى الانبعاث من بين ركام المشاكل إلى التواجد في مطار صنعاء الدولي وإظهار ابتسامات الرضا التي لم تكن ضمن المطالبات السابقة والتي حدت بوزير الشباب إلى تجميد أمين عام الاتحاد. استوديو الرياضة وأهلها ********* قد لا تكون القنوات المرئية مقنعة في تفعيل دورها تجاه النقد البناء للاتحاد العام لكرة القدم لعدة أسباب أهمها أن المساحة الوقتية المحسوبة للرياضة قليلة وبالكاد تكتفي بسرد الأخبار المحلية والخارجية إلا أن برنامج استوديو الرياضة الذي يقدمه الزميل المخضرم على العصري لا يألوا جهدا في تصحيح مسار كرة القدم، حيث نجد انتقادا صادقا وإن لم يكن بالشكل الكافي لكن على الأقل العصري يدرك من تجربته كرياضي سابق الفرق بين كرة اليوم كرة العيسي وبين كرة زمان لذا نجده يشير بأسى إلى الحال الذي وصلت إليه كرتنا والتي لم تعد تحمل من أهدافها النبيلة سوى استدارتها. أما بخصوص برنامج أهل الرياضة الذي يقدمه الزميل أحمد الظامري على قناة اليمن اليوم فهو يمثل محاولة جيدة للخروج عن الروتين المألوف، ولو إنه متشابه مع البرنامج الذي كان يقدمه الزميل صالح الحميدي في قناة السعيدة وبعيدا عن التعرض للجوانب الفنية والإخراجية أو التقديمية كون البرنامج لا يزال في البداية إلا أنني ألفت نظر القائمين عليه إلى مسالة الأرشيف حيث وجدنا أن الاستضافة الأولى للاعب علي النونو الهداف المعروف قد اكتفى البرنامج بعرض لقطات له وهو يتدرب، وكان الأهم أن هداف غرب آسيا لم نشاهد له هدفا في البرنامج وإن كان هذا يحدث مع النونو، فماذا يمكن أن يحدث مع لاعب أقل مستوى أو أقل أهداف سواء من الرواد أو من لاعبي الجيل الحالي.. أعتقد أن الخلل أرشيفي، ويمكن العودة لمكتبة الاتحاد العام لكرة القدم لدعمهم بما يريدون إن كان هناك من يؤرخ ويؤرشف في هذا الاتحاد رغم سواد ماضيه وقبح حاضره ومؤشرات فشله المستقبلي. جوائز لإبداع الحرف الرياضي ******** استمعت للزميل أحمد الظامري في برنامج مجلة الرياضة التي تُبث إذاعيا في إذاعة صنعاء ويعدها ويقدمها الزميل ناصر الرداعي وكان زميلنا قد تطرق إلى استفتاء منتدى كوررة الذي ينظمه بعض الأعضاء في اختيار الأفضل في العمود والتحقيق والتحليل وما إلى ذلك، وكنت من قبل قد قلت بأن هذا الاستفتاء هو استفتاء "العواطف" حيث يمكن لمشترك واحد أن يختار عشرين مرة من يريد بعضويات مختلفة وعليه لا يجب الأخذ بنتائجه إطلاقا, واستدل الظامري بما يقيمه نادي دبي للصحافة الرياضية من تكريم لمن يتم اختيارهم.. لكني ألفت نظر الظامري إلى أن ما يقوم به نادي دبي للصحافة الرياضية هو عين العقل، حيث يحرص النادي على أن تكون الأفضلية للمشاركين بأعمال إبداعية في كل مجال يقف عليها مجموعة خبراء من كبار الكتاب ما يعني أن الاختيار يتم عبر التنافس وتقديم الأعمال للمقارنة ومن ثم إعلان الفائزين وتكريمهم ماديا، وهنا فقط يستطيع المبدع أن يطفو على سطح الألق بعيدا عن استفتاء غير قانوني ومفتوح الاحتمالات.. نريد جهة تحتوي أعمالنا التي ستخضع للتقييم ثم ساعتها نحتفل بما يمكن أن نحققه وفقا لقوانين المنافسة. صفات الإعلامي النبيل ******* الأخلاق مجموعة صفات يجب أن يتصف بها الجميع لا أن تكون مقتصرة على ناس وناس.. وبما أن الإعلامي الرياضي هو أحد البشر الذي شاء له القدر أن يتواجد في حقل إبداعي، فإن مهمته تقتضي الالتفات إلى عمله والتنزه عن كل ما يسيء له، وأن لا يتحول إلى (مبتز) لأغراض مادية.. الإعلامي النزيه هو ذلك الذي لا تربطه علاقة بأوراق المساعدات وخاصة المساعدات الوهمية، وهو الرجل الذي لا يرفع صوته من أجل الحصول على زيادة فيما كتبه الله له.. والإعلامي المثالي هو ذلك الذي يبحث عن الخبر والسبق الصحفي قبل أن يبحث عن اسمه في كشوفات مالية هزيلة. وعندما يتحول الإعلامي إلى (شحات) هنا فقط لم يعد لقلمه إن كان صاحب قلم (سطوة) ولا لنقده (قوة ) ولا لتواجده في مختلف المحافل (هيبة).. الإعلامي الحقيقي هو ذلك الذي يترفع عن جيوب المسئولين حين يصبح المال وحده من يصنع الرجال أو الأنذال.. هنا ليست دعوة لترك الحقوق ولكنها دعوة للاكتفاء بالحقوق حتى لا يُقال صحفي أبو (500) ريال أو أكثر فما ألعن أن ينظر الناس لشخص على أنه مجرد (فم) متى أعطيته تحرك مادحا ومتى "منعته" تحرك قادحا.