سجل الشيخ علي جلب الذي يرتبط بكل الأندية وشبابها برابط خاص يكتسي الاحترام والتقدير والحب المتبادل موقفا جديدا تجاه النادي العدني العريق (التلال)، وقدم للفريق الأول حافزا تقديريا لعطائهم في لقاء الأهلي صنعاء الذي عادوا منه بتعادل ونقطة. الموقف المتجدد لهذا الرجل الكبير بقلبه وسخائه وحضوره وتواضعه جاء في موعد خاص أصبح فيه التلال يعاني كثيرا في أموره المادية التي تغيرت جذريا عما كانت عليه في المواسم الماضية والتي ظهرت آثارها على الفريق الكروي الأول الذي تغيرت أوضاعه، وأصبح اليوم يعتمد على لاعب النادي، حيث بدأ الموسم بعدد كبير من شبان التلال. كما أن حضور الرجل ولفتته الكريمة لم تكن سوى مساحة أخرى يقدم فيها الرجل المعطاء سخاءه الذي لا تغيب مواعيده، ليس مع التلال فحسب، وإنما لأندية عدن بأكملها منذ أن كان رئيسا للنادي الكبير (عشقه الأول) شعب إب. الجهاز الفني للفريق الكروي قدم الامتنان والشكر الجزيل للشيخ علي جلب الذي يثبت يوما وراء آخر معدنه الأصيل وسلوكه الجميل، وروحه الرياضية المرحة التي لا تتغير ألوانها، ولا ترتبط بزمان ومكان ولون.. معتبرا ذلك من الأمور التي اعتاد عليها كل الرياضيين من هذا الرجل الكبير.