عقد مؤتمر تحت شعار" الأزمة في العراق وانتهاك حقوق الإنسان والدستور والتجاوز على العملية السياسية ومثال على ذلك هو النقل القسري لسكان مخيم أشرف". – بحسب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية-. حيث صدر عن هذا المؤتمر بيان قال فيه "إن الأممالمتحدة هي المسئولة عن إيقاف الانتهاك الصارخ لمذكرة التفاهم والاتفاقيات الدولية من قبل الحكومة العراقية. وقال المحامون إن الأزمات المتفاقمة في العراق إثر قرارات المالكي الأخيرة بأنها ظهور ديكتاتورية في العراق تنفذ إملاءات النظام الإيراني وتدعم من دون خجل قمع المعارضة الإيرانية والشعب السوري. وقال المتكلمون إنه وبعد انسحاب القوات الأميركية من العراق وفي عملية منسقة قام النظام الإيراني وحكومة المالكي الطائفية بإقصاء وتهميش قائمة العراقية الفائزة الأولى بالانتخابات وباللجوء إلى اختلاق ملفات ودعاوى كيدية وتجنيد واستغلال السلطة القضائية حتى اتخذا الخطوة الأخيرة في مسار إقامة نظام ديكتاتوري خاضع لأوامر النظام الإيراني. كما قال قاسم سليماني قائد قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني مؤخراً: «إن العراق والجنوب اللبناني خاضعان لإرادة طهران وأفكارها! كما أعرب المحامون عن استنكارهم لبث أخبار كاذبة نقلاً عن ممثل الأممالمتحدة بأن أكثر من 1620 من سكان مخيم أشرف يريدون العودة إلى إيران الرازحة تحت سلطة النظام الإيراني وأن قادة مجاهدي خلق يمنعونهم من ذلك.