سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة الانتخابات تدشن الحملة التوعوية للانتخابات الرئاسية بحضور منسق الانتخابات الإنمائي للأمم المتحدة جونزالز: تم تلبية الاحتياجات المالية للانتخابات الرئاسية و التي تصل قيمتها إلى حوالي 8 مليون دولار أميركي..
دشنت أمس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بدء انطلاق الحملة التوعوية للانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير على مستوى أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية تحت شعار " صوتك يحمي اليمن" في خيمة الديمقراطية بساحة اللجنة العليا للانتخابات بحضور منسق الانتخابات في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة السيد دارن ناس. وأكد القاضي/ محمد حسين الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات في حفل التدشين أن حملة التوعية الانتخابية عبر السيارات المتنقلة وعددها ثلاثون سيارة و 102 متطوعاً ومتطوعة تغطي الوطن بأكمله، تهدف إلى رفع مستوى المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية المبكرة 21 فبراير 2012م وإكساب المستهدفين المعلومات والمهارات الانتخابية التي تمكنهم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة بصورة إيجابية وفعالة. وأشار السيد دارن ناس منسق الانتخابات في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إلى أوجه التعاون القائم بين البرنامج واللجنة العليا للانتخابات والذي يصب لخدمة العملية الانتخابية.. منوهاً إلى جهود المجتمع الدولي في دعم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن من خلال برامج الدعم الجاري تنفيذها عبر البرنامج الإنمائي والمعهد الديمقراطي الأمريكي ومؤسسة الإيفس. وأشاد ناس بالجهود المبذولة من قبل اللجنة لإنجاح الانتخابات وكذا للجهود التي بذلت لتدشين حملة التوعية الانتخابية. وكان بيان صادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه قال إن صندوق الأممالمتحدة لبناء السلام ساهم بمبلغ مليون دولار أمريكي لمشروع "دعم الانتخابات خلال الفترة الانتقالية" التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال السيد جوستافو جونزالز المدير القطري الأول للبرنامج في البيان إن هذه المنحة جاءت في الوقت المناسب وإنها ستتيح لنا سد الفجوة المالية لتمويل الانتخابات الرئاسية. و أضاف جونزالز: "ستساهم هذه المنحة في عقد نشاطاتٍ تدريبيةٍ هامة، كما ستعزز الحملة التوعوية، وإن الحكومة هي المسؤولة عن الأمن و العمليات اللوجستية و المرتبات و البدلات اليومية الخاصة بالانتخابات". وأشار جونزالز إلى أن دور الأحزاب السياسية في إشراك كل مواطن في الانتخابات الرئاسية هو أحد أهم عناصر التحضير للانتخابات الآن، و يعتبر نقطة دخول للعملية الانتقالية. وأوضح البيان أنه كان هناك استجابة ملحوظة لدعم المجتمع الدولي للدورة الانتخابية في اليمن وأنه وفي غضون 45 يوماً تم تلبية الاحتياجات المالية للانتخابات الرئاسية و التي تصل قيمتها إلى حوالي 8 مليون دولار أمريكي و قد انضم كلٌ من اليابان و ألمانيا و الدنمارك و المملكة المتحدة وصندوق الأممالمتحدة لبناء السلام إلى المساهمات الأولية التي قدمها كلٌ من الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لتغطية كل من المعدات التقنية والمستلزمات الانتخابية وتدريب موظفي الانتخابات والحملة الإعلامية والدعم الفنّي.