أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن خمسة من المسلحين قتلوا في القصف المدفعي وإطلاق صواريخ الكاتيوشا الذي نفذه الجيش المرابط في جبهتي الكود وزنجبار بمحافظة أبين . وأكدت المصادرأن المسلحين الأربعة قتلوا في قصف صاروخي في منطقة عمودية، بينهم قائد ميداني من محافظة حضرموت وآخر من محافظة إب، فيما الخامس قتل بواسطة قناصة مجهولين بمنطقة الفلوجة بمدينة زنجبار، كما أصيب في القصف سبعة آخرون بينهم جزائري وصفت إصابته بالخطيرة، أسعفوا جميعاً إلى مدينة جعار وقد شوهد على وجوه المسلحين الحزن جراء فقدان القائد الميداني وإصابة زملاءهم في القصف. وكشفت المصادر أن المسلحين حاولوا الهجوم على الجيش والالتفاف من منطقة سواحل، إلا أن الجيش تصدى لهم وأجبرهم على التراجع من المنطقة ذاتها. وأوضحت المصادر أن الجيش واصل القصف والتقدم إلى قرب ساحة الشهداء والأمن المركزي شمال شرق مدينة زنجبار. إلى ذلك ما زل الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود يخوض المعارك اليومية منذ تسعة أشهر ضد العناصر المسلحة التي تتزايد بشكل يومي دون قيامة بتأمين الجبهة الشرقية بالكامل لمنع توافد المسلحين القادمين من المحافظات الأخرى عبر طريق شقرة الطرية والوصول إلى مدينتي جعار وزنجبار. هذا وتتواصل معاناة النازحين المتواجدين في محافظتي عدن ولحج للمطالبة بحسم المعركة حتى يستطيعوا العودة إلى ديارهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية بدلاً من الشتات التي سببتها الحرب لهم. وقال عدد من نازحي أبين ل"أخبار اليوم" إنهم طالبوا مراراً بفتح الطريق إلى مدينة زنجبار حتى يتمكنوا من العودة إلى مدينتهم، إلا أنهم صدموا كثيراً عن مشاهدة مدينتهم المدمرة ومازالت تتعرض لتدمير بشكل يومي، مطالبين نائب الرئيس ورئيس الوزراء بالتوجيه الصريح للجيش بحسم المعركة وتطهير محافظة أبين من المسلحين.