سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثيون يفشلون في عرقلة الانتخابات بحجة وخلافات قبلية في الجميمة توقف المركز(د) الوزير الأشول يؤكد بأن يوم "21" فبراير بداية مرحلة يسودها الأمن والاستقرار..
أكد وزير التربية والتعليم مشرف الانتخابات بمحافظة حجة الدكتور/ عبد الرزاق الأشول أكد بأن يوم الحادي والعشرين من فبراير يعد منعطفاً تاريخيا مهماً في حياة الشعب اليمني وبداية لتدشين عهد جديد, مشيراً إلى أن إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع أبهر الجميع وفاق كل التوقعات، مما يدل على أن حكمة اليمنيين تجلت بكل معانيها. واعتبر الوزير الأشول خلال تدشينه الانتخابات الرئاسية المبكرة أمس اعتبر أن هذا اليوم يعد تأسيساً لمرحلة يسودها الأمن والاستقرار والعدل والمساواة والمواطنة الحقيقية، مضيفاً بأن الكثير ممن راهنوا على إفشال الانتخابات فشلوا وأثبت اليمنيون أنهم اقوياء وأنهم عظماء وقادرون على صنع التغيرات وصنع مستقبلهم. وفي إطار محاولات من أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية وفي مقدمتهم الحوثيون لعرقلة عملية الاقتراع في محافظة حجة، فقد فشلت تلك المحاولات في إيقاف الاقتراع أو منع الناخبين من المشاركة الفاعلة, حيث شهدت المحافظة إقبالاً واسعاً وكبيراً من المواطنين أدى إلى نفاذ كروت الانتخاب خلال الست الساعات الأولى في ست دوائر انتخابية. وفيما يتعلق بالوضع في منطقة الأحداث المسلحة بين الحوثيين وقبائل كشر, أوضحت مصادر ميدانية بأن المجاميع المسلحة التابعة للحوثيين بمديرية مستبأ قد منعت اللجان الانتخابية بمراكز المديرية الثلاثة من ممارسة عملها في استقبال الناخبين وأغلقت مقارها، إلا أن ذلك لم يعرقل أعمال اللجان وممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في الانتخاب, حيث انتقلت اللجان إلى منطقة (مثلث عاهم) القريبة من حرض لاستقبال الناخبين والتي اندفع إليها المواطنون بكثافة كبيرة رغم ابتعادها عن مناطقهم. وأضافت المصادر بأن الحوثيين عمدوا إلى احتجاز أحد المواطنين ممن كان ينقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع على سيارته ويدعى(محمد الخوقري). وفي مديرية بكيل المير احتجز الحوثيون اثنين من أعضاء اللجان الانتخابية وعرقلوا عمل اللجنة الأصلية فيها، كما عملت عناصر حوثية بمديرية كحلان الشرف على عرقلة أعمال المركز (ج) بمنطقة تدعى "الرحى" وإغلاق مقر المركز إلى وقت عصر الثلاثاء و بعد تدخل عدد من الوجهاء لحل الأشكال بدأت اللجنة عملها بشكلها الطبيعي. وأفادت الأنباء الواردة من مديرية الجميمة عن توقف المركز (د) عن عمله بسبب خلافات قبلية على موقع المركز الانتخابي. وفيما يتعلق بالمراكز المخصصة للنازحين, أوضح رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة/ جمال العاقل بأنها لاقت إقبالاً كبيراً وواسعاً من قبل المواطنين في المناطق المتواجدين فيها، منوهاً إلى هذا الإقبال يأتي كرسالة منهم ليثبتوا للعالم بأنهم أكبر من أي معوقات قد تقف أمامهم، وأن حقهم في التصويت للرئيس القادم لابد أن ينالوه, خاصة وأن إجراءات تسهيل ممارسة هذا الحق الديمقراطي قد وفرتها اللجنة الإشرافية للانتخابات، مضيفاً بأنه قد تم تخصيص اثنين وثلاثين لجنة للنازحين موزعة على مديريات (كشر أسلم وعبس وميدي وحرض ومدينة حجة وخيران المحرق) والتي حددت من خلال الإحصائيات التي تم الحصول عليها من الجهات ذات العلاقة. إلى ذلك اعتبر المحامي/ عبد الرحمن برمان أي تهديد من أي طرف يعرض حياة الناس لخطر أو قطع للطرقات وتخريب الممتلكات العامة, يعد مساسًا بهذا الحق ويعرض الفاعلين لعقوبات قاسية. وقال برمان في تصريح ل"الصحوة نت" إن العنف الذي يتعرض له المواطنون المشاركون في الانتخابات من قبل جماعة الحوثي بصعدة ومسلحي الحراك في الجنوب بأنها جرائم حرابة يعاقب عليها القانون، مؤكداً أن من حق أي جماعة أو حزب مقاطعة الانتخابات بالطرق السلمية, لكنه شدد على أنه ليس من حقهم فرض خياراتهم على الآخرين بالقوة وإجبارهم على عدم المشاركة في الانتخابات. وأوضح بأن قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه(106,107) حدد عقوبة من يقومون بهذه الأعمال التي تندرج ضمن جرائم الحرابة بعقوبة الإعدام، ورصدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود", ومقرها العاصمة صنعاء,جملة خروقات وانتهاكات قالت إن ناشطين تعرضوا للتشريد من مناطقهم وهددوا بالقتل والاعتقال. وأشار برمان إلى أن العنف الذي يمارسه الحراك الجنوبي أو جماعة الحوثي في صعدة تصنف كجرائم سيكون التعامل معها داخلياً قبل أن يكون خارجياً عقب الانتخابات.