عبر اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا عن تضامنه الكامل مع الزميل الأديب والكاتب الصحفي علي سالم اليزيدي الذي تم تهديده بالتصفية الجسدية عبر رسالة نصية من جوال رقم (003859811555) على خلفية مقالات الرأي التي يعبر بها عن موقفه من الشأن الوطني في هذه المرحلة الحساسة، وآخرها مقاله بعنوان: "الجنوب يتنصر في يوم واحد.. وقناة الجزيرة تكذب على حضرموت وعدن.. والقناة الفرنسية تعتدل". وأشار بيان اتحاد الأدباء والكتاب إلى أن اليزيدي عضو الاتحاد والقلم الصحفي الناقد سيظل قلماً مناصراً للحق كما هي رسالة الأديب والكاتب والمثقف المنتمي لشعبه ووطنه وقضيته العادلة. كما عبر البيان عن تضامن اتحاد الأدباء والكتاب مع الزميل الصحفي الناشر رئيس تحرير موقع المكلا اليوم الإلكتروني، الذي تلقى التهديد نفسه من المصدر ذاته الذي هدد الزميل اليزيدي. واختتم البيان بالتأكيد على أن تهديد أي كاتب هو تهديد لكل الكتّاب وذوي الرأي والفكر، وأن مثل هذه الأساليب إنما تعبر عن إفلاس أصحابها في مناقشة الرأي بالرأي والموقف بالموقف، وأن القصد منها إخراس مثل هذه الأقلام الواعية التي تؤمن بعدالة قضيتها ولن تكون موضوعاً للمساومة أو الابتزاز. من جانبها اعتبرت نقابة الصحفيين التهديد الذي تعرض له الزميل الكاتب علي سالم اليزيدي ترهيباً فكرياً لحاملي لواء الكلمة الصادقة النزيهة، كما انه يمثل إفلاساً لفاعليه الذين لا يملكون مقارعة الحجة بالحجة فيلجأون لهذه الأساليب التي تكشف عن هويتهم الدموية وأدانت نقابة الصحفيين هذا التصرف الأرعن ومن يقف وراءه ودعت النقابة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لأداء واجبها في الحفاظ على سلامة الأستاذ علي اليزيدي وإلقاء القبض على مهددي حياته. وقالت نقابة الصحفيين فرع حضرموت وشبوة والمهرة في بيان تضامني أمس الجمعة 24/فبراير مع الأستاذ علي سالم اليزيدي أنه بعد تلقيها بلاغاً يؤكد تعرضه للتهديد عبر رسالة ( مسج ) على هاتفه الجوال أكدت ان مثل هذه التصرفات لن تثنيها وأعضائها على التصدي للفاسدين، وقول كلمة الحق مهما كلفها ذلك وان أي مساس باليزيدي هو مساس بكل صحفيي حضرموت وكان الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ علي سالم اليزيدي قد تلقى يوم أمس الأول الخميس رسائل تهديد بالتصفية الجسدية إذا ما أستمر في الكتابة ونشر مقالاته الصحفية. وتطرق اليزيدي في المقال إلى كذب وتزوير الوقائع التي حصلت يوم الاقتراع الانتخابي من قبل بعض وسائل الإعلام.