أكد العميد/ عبدالله حسن الناخبي - أمين عام الحراك الجنوبي- تمسكهم في الحراك بالنضال السلمي وبالحوار وننبذ العنف والتطرف الذي لا صلة له بالحراك الجنوبي. وحمل الناخبي - من قال إنهم نصبوا أنفسهم متحدثون باسم الحراك في مؤتمر صحفي الخميس الماضي واعترفوا أنهم أوقفوا العملية الانتخابية لبعض المراكز الانتخابية بالقوة حسب تعبيره- حملهم المسؤولية عن تصرفاتهم الانفرادية والإساءة للنضال السلمي والقضية الجنوبية، مناشداً كل وكالات الأنباء والفضائيات بتصحيح معلوماتهم بأن الحراك الجنوبي برئ من هذه الأعمال التي لا تنسجم مع النضال السلمي للحراك وأن ينسبوا هذه الأعمال لمن قام بالاعتراف بتنفيذها وليس إلى الحراك الجنوبي. وعبر الناخبي عن تضامنه مع الصحفي/ أنيس منصور، الذي تعرض للتهديد من قبل علي سالم البيض على خلفية تغطية الانتخابات الرئاسية، معتبراً ذلك نتاج انتهاج العنف المسلح الذي دفع من يقوم به إلى الإساءة إلى الصحفيين. وحمل الناخبي علي سالم البيض وأنصاره المسؤولية عن حياة الصحفي/ أنيس منصور، وطالب البيض بالاعتذار لمنصور، لأن التهديد عمل لا ينسجم مع من يرفع قضية من أجل الشعب، بينما هو يتهدد ويتوعد أبناءه. وحيا أمين عام الحراك جماهير الشعب اليمني وخص أبناء المحافظات الجنوبية على إنجاح انتخابات مرشح الرئاسة التوافقي عبدربه منصور هادي والتي اعتبر أنها جاءت كثمرة طبيعية لنضالات الشعب وثورته السلمية خلال عام كامل من التضحيات، كما حيا الآلاف من نشطاء الحراك المناضلين الذين ساهموا واشتركوا في العملية الانتخابية وصوتوا لعبدربه منصور مع جماهير الجنوب، التي أكد الناخبي أنها أثبتت أنها على قدر كبير من المسؤولية لبناء اليمن الجديد وتحدت العراقيل والتفجيرات وقطع الطرقات يوم 21 فبراير في عدن وبقية محافظات الجنوب وشاركت في الانتخابات الرئاسية، وهي محطة تاريخية مهمة لحل اعقد المشاكل التي تواجه اليمن وأهمها القضية الجنوبية عن طريق الحوار الوطني الشامل - حد قوله. ودعاء الناخبي شركاء الوحدة الاستفادة من الأجواء والمناخات الجديدة للرد على مقترحات إخوانهم الجنوبيين لحل القضية الجنوبية على أساس فيدرالي اتحادي بين شركاء الوحدة بإقليمين صنعاءوعدن والشراكة المتساوية في الوزارات والهيئات المركزية للدولة. إلى ذلك نقل موقع "التغيير" عن بيان ل"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب" - أحد مكونات الحراك الجنوبي- نفيه أي صلة له بأعمال العنف التي رافقت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الثلاثاء الماضي في محافظة عدن "جنوب اليمن" أو أي منطقة أخرى. وأشار المجلس إلى أنه لا صلة له بأعمال العنف التي يحاول النظام إلصاقها بنضالهم السلمي الذي استطاع أن يحقق الانتصارات تلو الانتصارات من خلال نضاله السلمي طوال السنوات الماضية، رغم تعرضه للقمع والقتل والاعتقال والإرهاب - حسب ما جاء في البيان.