* - انتظر لفتة مختلفة.. لأن لديه طموحات كبيرة في مسار اللعبة!! وفق خبراء كان وسيظل رهان الرياضة اليمنية على الألعاب الفردية للوصول إلى منصات التتويج ليس لأن ألعابنا الجماعية ليس فيها مواهب، ولكن لأن صنع الأبطال في الألعاب الفردية، وخصوصا ألعاب الدفاع عن النفس تكلفته أقل بكثير من إعداد منتخبنا للعبة جماعية، وتتناسب مع إمكانيات الصرف في بلادنا.. وكانت وستظل مقومات اللاعب اليمني تؤهله إلى صنع الإنجازات، وهو فقط بحاجة إلى اهتمام يوازي رغبته في تحقيق الانتصارات والإنجازات على مستوى النادي والمنتخب الوطني. في أعداد سابقة كانت لنا وقفات مع نجوم في كرة القدم.. واليوم ها نحن نكسر احتكار كرة القدم بقبضة من حديد عبر لاعب شاب وموهوب في لعبة الجودو مصطفى الكميم بطل الجمهورية للشباب والناشئين في نادي شمسان الرياضي في لقاء يتحدث من خلاله عن طموحات لاعب ناشئي تمثل كل طموحات اللاعبين أمثاله.. فإلى اللقاء. * أهلا وسهلا كابتن مصطفى الكميم ضيفا على صحيفتنا - مرحبا بكم، وشكرا لكم لاستضافتكم الرائعة ولاهتمامكم بالرياضيين والأندية المهضومة إعلاميا. * منذ متى بدأت ممارسة لعبة الجودو؟.. وهل هناك أي طموحات مستقبلية؟ - منذ صغري أحب ألعاب الشبيه بلعبة الجودو، ولكن ممارسة لعبة الجودو كانت قبل أربع سنوات في نادي شمسان الرياضي.. وطموحاتي المشاركة بالبطولات الدولية والتأهل إلى الأولمبياد وتمثيل اليمن. * هل كان هناك أي اهتمام أو دعم معنوي إن لم يكن مادي – تشجيع – من قبل الجهات المسئولة في المحافظة قبل خوض غمار منافسات الجمهورية؟ - لا أحد كان يتواصل معي إلا نائب رئيس النادي الأستاذ خالد بيزع الذي كان يشجعنا معنويا، ويوفر بعض متطلبات رحلتي إلى صنعاء مقر إقامة بطولة الجمهورية، ولا أنسى والدي - الله يحفظه - فهو دوما ما يشجعنا ويغطي تجاهل العديد من جهات الاختصاص في دعمي وتشجيعي. * حققت بطولة الجمهورية مرتين متتالين.. هل لك أن توصف لنا طريقة تكريمك من مكتب الشباب بعدن وناديك؟ - يضحك.. ويقول للأسف في البطولة الأولى لم أجد أحد يقول لي كلمة (مبارك)، وأنا أحقق الميدالية الذهبية الوحيدة لمحافظة عدن.. وبالنسبة للبطولة الثانية قدم لي الأستاذ خالد بيزع هدية تكونت من بدلة خاصة للعبة الجودو. * من أصعب من قابلته في بطولات الجمهورية.. ومسيرتك نحو تحقيق الميدالية الذهبية؟ - مستويات اللاعبين المشاركين في بطولة الجمهورية التي تشهد نزالات صعبة بتحقيق الفوز.. ومنازلتي وانتصاري على اللاعب الدولي عبدالرحمن عنتر كانت أصعب المنازلات في بطولة الجمهورية. * لمن تهدي فوزك بالبطولة وتحقيق الميدالية الذهبية؟ - مدربي الكابتن عامر الحداد الذي يستحق كل الشكر والتقدير لما يقدمه لنا بالنادي من اهتمام وجهد كبير، وهو من صنع هذه الميداليات والانتصارات في بطولة الجمهورية، وأيضا الأب الروحي للشمسانيين نائب رئيس النادي ووالدي الحبيب وكل من كان قلبه معي ويتمنى لي التوفيق. * كيف وجدت أبناء ناديك وأصدقاءك بعد تحقيق الميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي؟ - بصراحة أكبر تكريم رأيته في وجوه مستقبلي من أصدقائي وأبناء نادي شمسان, وهم من أشعروني بحلاوة جهدي، وأنا أنافس من أجل تحقيق الميدالية الذهبية لمدينتي عدن ونادينا البرتقالي.. فرحتهم وتشجيعهم لي للتقدم أكثر إلى الأمام. * علمنا أنك تلعب لعبة الجودو وكرة القدم معا.. هل هذا يؤثر على تركيزك وتمارينك؟ - ساعدني كثيرا بأني ألعب اللعبتين الجود وكرة القدم في نادي واحد وهو شمسان, وأشكر الكابتن عامر الحداد وسامح عوض الذي يساعدوني في تقسيم وقتي والنظر لمصلحتي عند المشاركات في بطولات الجودو أو في مباريات كرة القدم مع فريق الشباب، ولكن الأولوية للعبة الجودو التي أعشقها كثيرا، وأتمنى أن أحقق فيها أحلامي الرياضية. * لمن تهدي باقة شكر وأخرى عتاب؟ - أشكر المهندس نعمان شاهر رئيس اتحاد الجودو اليمني والعربي والكابتن سامح السلامي القائم بأعمال رئيس اتحاد الجودو بعدن لجهودهما في تطوير لعبة الجودو وتحفيزنا نحن لاعبو الجودو في بلادنا الحبيب.. وأعاتب كل من تجاهلني. * مصطفى.. وصلنا إلى نهاية الحوار بماذا تختتم الحوار؟ - أشكرك أخي محمد على هذا الحوار الذي أسعدني كثيرا، وأتمنى من وسائل الإعلام الاهتمام بلعبة الجودو الأكثر من رائعة، وأتمنى من الجميع أن يقف معي في تحقيق طموحاتي في لعبة الجودو والوصول إلى مستوى قدوتي البطل اليمني علي خصروف.