أقدم العديد من المواطنين بمديرية تبن التابعة لمحافظة لحج عصر يوم أمس على احتجاز العشرات من القاطرات المحملة بالبضاعة المتجهة من عدن إلى مختلف المحافظات على خلفية إقدام بعض المواطنين على احتجاز قاطرات تتبع أبناء تبن في منطقة معبر بمحافظة ذمار أثناء عودتها من صنعاء باتجاه عدن عقب إفراغ بعض الحاويات الخاصة ببعض التجار.. وسبق أن تم احتجاز العديد من الشاحنات والناقلات عقب قيام مجاميع على التقطع لبعض الشاحنات "القواطر" المحملة بالبضاعة في منطقة الرضمة بمحافظة إب قبل أسابيع؛ حيث بلغ إجمالي ما تم احتجازه مواطنو تبن بلحج حوالي خمسين قاطرة وحافلة متنوعة بعضها محملة بالبضاعة, احدها تتبع احد شركات نقل الركاب إلى السعودية وذلك بعد أن فشلت كل المساعي والجهود للإفراج عن القاطرات المحتجزة في معبر والرضمة وعجز الدولة وقيادات في المحافظات المعنية عن حلها- حسب قولهم. ويرجع أسباب التقطع للشاحنات على خلفية احتجاز أشخاص من منطقة ردفان لسيارتين تتبعان احد أبناء الرضمة ومعبر،حيث هناك ادعاء بوجود ما يقارب 13 مليون ريال في احد السيارات المحتجزة في الحبيلين- حسب قولهم. المواطن مازن محمد عبدالله احد ملاك القواطر قال في حديث للصحيفة حول الواقعة لقد أقدمت مجموعه مسلحة تتبع احد الشخصيات البارزة يوم أمس الأول على احتجاز ثلاث قواطر تابعة لنا في منطقة معبر, حيث أقدموا على ضرب السائقين والاعتداء عليهم واحتجاز القاطرات والمطالبة للسائقين بالعودة إلى ديارهم. وأضاف نحن لاذنب لنا في مشكلة لها فترة طويلة لم تحل من قبل المعنيين والجهات المختصة عقي قيام بعض المواطنين في ردفان على احتجاز سيارات تتبع بعض المواطنين في معبر والرضمة بمحافظتي تعزوإب. وكشف عن احتجاز 13 قاطرة لأبناء تبن في منطقة الرضمة و 3 شاحنات حالياً في معبر، مشيراً إلى أنهم لم يلمسوا أية جدوى من الوساطة ولا تدخل بعض المشايخ لحل المشكلة, مضيفاً فنحن نتعرض لخسائر يومية جراء احتجاز القاطرات. من جانبه طالب المواطن شعفل على راجح الجهات المختصة بسرعة حل الأزمة القائمة بين أبناء تبن ومعبر والرضمة وحلها بأسرع وقت قبل أن تتفاقم ويصعب حلها ودخول أبناء تبن في مشكلة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل- حسب تعبيره. كما أكد أكرم مغرم مشاهدته للعديد من الشاحنات المحتجزة في معبر التابعة لمواطنين من أبناء تبن بعضها محملة بمواد مختلفة لتجار من صنعاء. وقال العديد من الشاحنات المحتجزة تمون مختلف المحافظات وخاصة صنعاء بمختلف البضاعات وبشكل يومي وعملية التقطع للقاطرات تعتبر مشكلة وأزمة قد تؤدي إلى توقف حركة الشاحنات بشكل كلي خلال الأيام القادمة إذا لم تفلح المساعي لحل الأزمة القائمة حاليا