يدعي كثير من الرجال بأنهم يفهمون كل شيء عن المرأة، ولكن الحقائق والدراسات تشير إلى أن نسبة خمسة وستين في المائة من الرجال لا يفهمون إلا القليل عن عالم المرأة وبالرغم من وجود أوجه تشابه بين الجنسين، فان الاختلاف بينهما مازال كبيراً ليس الآن فقط، بل ومنذ الأزل. في المقابل، تشير الدراسات إلى أن المرأة تفهم الرجال أكثر وتستطيع أن تتعرف على عالمهم بسهولة نظراً للسطحية في تصرفاتهم. وتطرق موقع يور تانغو البرازيلي على الانترنت إلى هذا الموضوع ليؤكد بأن الرجل لا يستطيع فهم أشياء كثيرة عن المرأة ولا يجد تفسيراً لذلك. وأورد الموقع المشهور بنشره دراسات كثيرة عن المرأة والرجل، بأن الرجل لا يستطيع تحديدا فهم تسعة أشياء رئيسية عن المرأة، فما هي هذه الأشياء؟ أولاً، هن يقلن بأن جميع الرجال متشابهين ولكنهن يتزوجن بالرغم من ذلك: غالبية النساء تقلن بأن جميع الرجال متشابهين من حيث خيانة المرأة وعدم احترامها ومحاولتهم السيطرة على تصرفاتها ولكنهن وبالرغم من معرفة ذلك يسعين وراء الزواج، هذا يعتبر غامضاً بالنسبة للرجل. فكيف لا تثق المرأة بالرجل وتسعى في نفس الوقت الى الزواج منه وبناء علاقة حميمة معه؟ ثانياً، هن يطلبن النصيحة من نساء عازبات لم يجربن الزواج أو الارتباط بأي رجل على الإطلاق: هذه حقيقة. فهناك الكثير من النساء المتزوجات اللواتي يسعين وراء أخذ النصيحة من صديقات لم تتزوجن أو يرتبطن برجل على الإطلاق. هناك أمثلة كثيرة على ذلك في المجتمع والرجل لا يستطيع ولا بشكل من الأشكال فهم ذلك. انه أمر غامض بالنسبة له. ثالثاً، هن يستخدمن المكياج حتى وان كن جميلات ولسن بحاجة لأي مكياج: قال الموقع إن الرجل يقف أحياناً حائراً وهو يفكر لماذا تستخدم المرأة الجميلة المكياج بالرغم من جمالها الطبيعي الأخاذ. لا يستطيع الرجل أن يفهم ما الذي يدفع المرأة الجميلة إلى ذلك لأنه لا يدرك بأن غالبية النساء غير راضيات عن أنفسهن مهما كن جميلات وتعتقدن بأن المكياج يغير الصورة التي ترين فيها أنفسهن أمام المرآة. رابعاً، كيف ترغب المرأة في الحمل والإنجاب بالرغم من جميع الآلام والمعاناة المترتبة على ذلك؟ حمل المرأة وإنجابها مازالا يعتبران لغزاً بالنسبة للرجل. فهو يفكر كيف وبعد كل المعاناة المترتبة على الحمل والإنجاب تعشق المرأة بأن تكون أماً وتعتني بالمولود وكأن شيئا لم يحدث. الرجل لا يستطيع أن يدرك قوة غريزة الأمومة عند الأنثى ويأخذ الموضوع من الناحية العضوية والجسدية. فسعادة المرأة في أن تصبح أماً قادرة على التغلب على كل الآلام الجسدية. هذه حقيقة يقف الرجل حائراً أمامها. خامساً، هن يكتبن بشكل أفضل من الرجال: ثبت بأن خيال المرأة يعتبر أوسع من الرجل بالرغم من عدم إظهارها ذلك علناً ولكن الأمر يتضح عندما تعمد المرأة للكتابة. إن العواطف الجياشة للمرأة واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة تعتبر موهبة تجعلها تعبر عن نفسها بشكل أفضل من الرجل الذي يهتم بالأمور العامة دون الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. ولذلك فان هناك كاتبات تفوقن على الرجل في وصف المواقف، وبخاصة إذا كان الموضوع الذي تكتبن عنه له علاقة بالعواطف الإنسانية. سادساً، هن يطالبن بالمساواة بين الجنسين ولكنهن ترغبن في أن يتم معاملتهن بشكل مختلف وخاص: من المعروف بأن المرأة تطالب بالمساواة بين الجنسين أو بين البشر بشكل عام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمعاملة فأنهن ترغب في أن يتم معاملتهن بشكل خاص من حيث احترامهن واحترام أنوثتهن بشكل كبير. سابعاً، المرأة تبدو لطيفة أمام الآخرين ولكنها تتشاجر في المنزل مع زوجها: لا يستطيع الرجال فهم بأن المرأة تحب أن يعجب بها الجميع وهي لهذا السبب تبدو لطيفة مع الناس ولكنها تتشاجر في المنزل مع زوجها لأتفه الأسباب. ثامناً، هن لا تدفعن أجرة التاكسي إذا كانت برفقة زوجها: يتساءل الرجل دوماً لماذا لا تحب المرأة دفع ثمن أي شيء إذا كانت برفقة زوجها على الرغم من امتلاكها المال اللازم للدفع، وطالما أنها تطالب بالمساواة فلماذا لا تدفع، متناسياً بأن المرأة تريد أن تحس بحماية الرجل لها في كل شيء. تاسعاً، هن يردن دائماً مديح الرجل لها: هذه تعتبر ناحية أخرى لا يفهمها الرجل. فلماذا تريد المرأة دائماً مديح الرجل لها؟ الجواب هو أن المرأة تشعر بأنوثتها عندما تتلقى المديح من الرجل، وهذه حقيقة موجودة منذ الأزل. المرأة تتزوج وتريد أن تسمع في كل الأوقات مديح الرجل وإلا فإنها ستظن بأن الحب قد انتهى وهذا يعني بالنسبة لها انتهاء الجانب الأكثر عاطفية في الزواج وقد يعني أيضاً خطراً على الزواج.