اتّهم عضو تنسيقيات الثورة السوريّة، عمر التلاوي، أمس الأول الأربعاء، نظام بشار الأسد باستخدام شبيحة إيرانيين في عمليات قتل وقمع وترويع المتظاهرين من أهالي محافظة حمص، فيما تمَّ العثور على 39 جثة مشوهة بحي الرفاعي بمدينة حمص. ووصف التلاوي الوضع الأمني في حمص بأنه "سيئ" للغاية بسبب تواصل القصف المدفعي من جانب الجيش النظامي لليوم الثاني عشر على التوالي، مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى الذين يصعب الوصول إليهم، نظرًا لفرض قوات الأمن لحصار شامل على جميع أحياء حمص. في نفس السياق.. عثر ناشطون على 39 جثة مشوهة في حي الرفاعي في مدينة حمص في وسط سوريا، قالوا إنهم قتلوا قبل حوالي عشرة أيام، حسبما أفاد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السوريّة في حمص. وقال هادي العبد الله: إن شبانًا من حي الرفاعي تسلّلوا أمس إلى حيهم وتمكنوا من تصوير 39 جثة مشوهة تمّ التعرف على أصحابها منتشرة في الطرق وفى بعض المنازل، موضحًا أن هؤلاء قتلوا على الأرجح مع الأشخاص ال48 الذين تمكن الجيش السوري الحر من سحبهم مقتولين ذبحًا أو طعناً في 12 مارس من حيى كرم الزيتون والعدوية المجاورين. وأشار إلى أن الشبان دخلوا الحي عبر التسلل إلى منزل تلو الآخر عن طريق إحداث فجوات في جدران هذه المنازل حتى لا يتنقلوا في الطرق. وعملوا على تصوير الجثث، لافتاً إلى أنه سيتم عرض هذه الصور قريبًا، منوهًا بأن بين القتلى 16 من عائلة واحدة، معرباً عن تخوفه من وجود المزيد من القتلى الذين لم يكشف عنهم بعد في أحياء حمص. وعثر في 12 مارس على جثث حوالي خمسين امرأة وطفلاً في حيى كرم الزيتون والعدوية في حمص مقتولين ذبحًا أو طعنًا، واتّهمت المعارضة قوات النظام بارتكاب "المجزرة"، فيما قالت السلطات إنها من تنفيذ "مجموعات إرهابيّة مسلّحة".