سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الثورة بصنعاء يتوعدون القتلة بالقصاص ويطالبون بسرعة هيكلة الجيش الحميري: الشباب أسقطوا الحاكم وأبقوا المؤتمر وبقاء صالح رئيساً للحزب سيغير من رأيهم..
واصل أمس بميدان الستين بالعاصمة صنعاء مئات الآلاف مطالباتهم بالقصاص من المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين في كافة محافظات الجمهورية . ودعا شباب الثورة- في جمعة "القصاص مطلبنا "- إلى المضي بأسرع وقد ممكن لإعادة هيكلة الجيش والأمن ، ورئيس الجمهورية إلى الاستجابة إلى مطالب الشباب، مؤكدين أن الشعب واقف إلى جانب رئيسه المنتخب طالما التزم بأهداف الثورة . وهاجم خطيب جمعة الستين فؤاد الحميري النظام السابق ، مشيراً إلى أن المواطن اليمني كريم لا يطفئ ناره كما هو أيضاً أبي لا يترك ثأره"- حسب تعبيره. وواصل الحميري "قلت لك في جمعة الكرامة اعتزل الرئاسة إني لك من الناصحين واليوم أقول لك سلم نفسك إلى اقرب ساحة إني عليك من المشفقين، مضيفاً: الحصانة تحت نعال الثوار وأصحاب الحصانات كاسيات عاريات . " وكان الحميري خطيباً لجمعة الكرامة التي راح ضحيتها 60 شهيداً وأكثر من 600 جريح ، برصاص قناصة يتبعون الرئيس المخلوع . واستنكر الحميري مطالبات مجلس النواب بإرسال لجنة تحقيق إلى ساحة التغيير للتحقيق في العراك الأخير الذي شهدته الساحة بين عدد من المعتصمين، قائلاً «إن على المجلس التحقيق في نهب الأراضي من قبل المتنفذين ومن قاموا بقتل الشباب في الساحات». ووجه الحميري رسالة الى رئيس الجمهورية -عبدربه منصور هادي- بألا يستفزه الرئيس السابق بأعراض المراهقة السياسية المتأخرة ،وأضاف: "إذا كان وراءه عصابة وراءك شعب ". ورسالة أخرى وجهها إلى المؤتمر الشعبي العام " أن الشعب اليمني وخلافاً لشباب الربيع العربي قد صنفنكم إلى حزب وحاكم فأسقط الحاكم وأبقى عليكم واعتبركم أحد ضحايا صالح ,لكن إذا أصررتم على إبقائه على رأس هيكلكم التنظيمي فإن لنا رأي أخر والكرة في ملعبكم". وردد المحتجون شعارات تطالب بمحاكمة «القتلة» والقصاص منهم، ورفضهم الحصانة التي منحت لقيادات في النظام السابق.