شهد ميدان الستين بأمانة العاصمة احشاداً كبيرا لعشرات الألاف من شباب الثورة في جمعة"القصاص مطلبنا" للتأكيد على محاكمة مرتكبي جرائم القتل بحق شباب الثورة والمدنيين منذ اندلاع الثورة في يناير من العام الماضي. وأكد شباب الثورة على استمرارهم في الفعاليات الثورية السلمية حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحى من أجلها أكثر من 2000 شهيد وعشرات الأف الجرحى،مطالبين بسرعة القبض على صالح ومحاكمته وعزل أفراد عائلته من الأجهزة العسكرية والمؤسسات المدنية. وقال خطيب جمعة القصاص بالستين فؤاد الحميري لن نوقف نضالنا حتى يقبض عليه ولن نوقف حتى يحاكم ولن نعلق إعتصاماتنا حتى يعلق. وخاطب الحميري صالح:قلت لك في جمعة الكرامة اعتزل الرئاسة إني لك من الناصحين واليوم اقول لك سلم نفسك الى اقرب ساحة اني عليك من المشفقين، مضيفاً: الحصانة تحت نعالات الثوار وأصحاب الحصانات كاسيات عاريات . وأردف الخطيب:اليمني يا صالح كما انه كريم لا يطفئ ناره فهو أيضاً أبي لا يترك ثأره وأكد الحميري في رسالة وجهها إلى المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية أن الشعب اليمني يقف معك وأنه انتخبك ليعينك لا ليتركك مضيفاً:"لا يستفزنك المخلوع بإعراض المراهقة السياسية المتأخرة ،وإذا كان راءه عصابة وراءك شعب ". ووجه رسالة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام مؤكدا أن الشعب اليمني وخلافاً لشباب الربيع العربي قد صنفنكم الى حزب وحاكم فأسقط الحاكم وابقى عليكم واعتبركم أحد ضحايا صالح لكن إذا أصريتم على إبقائه على رأس هيكلكم التنظيمي فإن لنا رأي أخر والكرة في ملعبكم. وشن الخطيب هجوما لاذعا على مجلس النواب الذي قرر إرسال لجنة إلى ساحة التغييرللتحقيق في مشاكل حدثت داعياً النواب إلى معرفة قدر أنفسهم وأن الأولى بالمجلس التحقيق في قضايا نهب الأراضي من قبل متنفذيه، وكذا التحقيق في أعمال القتل التي تعرض لها الشباب،مؤكدا أن كل من في الساحة وتحت اي لافته هم ثوار ودقائقكم أضحت معدودة. ودعا الحميري جميع الثوار في ساحات وميادين الحرية والتغيير الى وحدة الصفوف ومساواتها فالساحات مساجد والثورة صلاة وحذرهم من الشيطان الذي يسعى إلى تفريقهم وشق صفهم. وأدى المحتشدون صلاة الجمعة والإستسقاء التي دعا إليهارئيس الجمهورية متضرعين إلى الله بإغاثة البلاد والعباد،هاتفين بعدها للشعب السوري وثورته بالنصر المؤزر.