هل أطيع أمي؟! × أحب فتاة لم أرها وأتواصل معها عبر النت والجوال منذ سنة وحاولت أن أبتعد عنها، ولكنها لم تستطع نسياني فهي تحبني وأنا أحبها، ولكن والدتي خطبت لي بنت الجيران وحاولت أن أشرح لوالدتي ولكنها لم ترضى، أحب أمي ولا أقدر على زعلها.. فما الحل؟! - الحل أن تكون مطيعاً لوالدتك، فإذا كانت بنت الجيران فتاة مهذبة ومؤدبة وجميلة وترضي ذوقك وطموحك الزوجي فلا بأس أن تغلق قلبك وتنسى الماضي فرضا الله من رضا الوالدين.. وفي نفس الوقت هذا درس حتى تتوقف عن استخدام التكنولوجيا بهذه الطريقة غير اللائقة وتتوب من التحدث بكل عواطفك مع امرأة لا يوجد بينك وبينها أي رابط شرعي.. يا أخي هذه خلوة لا يرضى عنها رب العالمين، نعم خلوة والفاصل بينكما حاجز حديدي فقط، وما دام كل منكما يفضي إلى الآخر بمشاعره فهي خلوة باطلة شكلاً ومضموناً، أن ترى الحقيقة بعينيك أفضل من أن تسمعها بأذنيك فقط. لا أرغب بالزواج × أختي ألطاف، أنا شاب في الثلاثين من العمر ولم أتزوج بعد لأنني لا أفكر بالحب والزواج إطلاقاً، لماذا؟! - الحقيقة أن المعنى في بطن الشاعر يا أخي، والأمر ليس إجبارياً لكن اعتقد أنه الإثم أن تتوفر لديك كل أسباب الارتباط ولا ترتبط، طيب إذا كنت تخاف أن تسيء الاختيار تمهل وحاول أن تساهم في تزويج إنسان تعرفه يريد الزواج ولا يستطيع تحمل تكاليفه الباهظة، فلربما ساهم الأمر في مداواة نفسك وترميم جراحها وتليين طبائعها، فعزوفك عن الزواج فيه بعض القسوة على النفس ومنها أيضاً.. الحب يمكن أن يأتي بعد الزواج فليس شرطاً أن يسبق الزواج قصة حب تؤدي إلى نجاحه، أساس نجاح الزواج الاختيار الصحيح وليس الحب، الحب يا أخي يأتي آخراً، لأنه ليس مقياساً لنجاح الزواج. أختي قاسية وجشعة × مشكلتي معي أخت كبيرة من الأب وهي أكبر مني ب"15" سنة، متزوجة وعندها أطفال، قاسية عليّ وطماعة ولا تفكر إلا بمصلحتها وأولادها، وإذا سمعت مني كلمة بعيدة عن طاعتها ما تعرف أمد وتبعث الكراهية بيني وبين أولادها طوال السنين حتى إذا اعتذرت لا تقبل، حتى أننا لا نتقابل.. أنا مطرود من بيتها، ما أقدر أفكر حتى في مستقبل.. ماذا أفعل؟! - لم أفهم المشكلة، ألا يوجد لك منزل آخر غير منزلها؟! إذا كان لك منزل آخر فلا بأس أن تتركها لبعض الوقت تهدأ ثم تبرها بزيارة كلما استطعت أو حتى هاتفها عبر الجوال والمهم أن لا تقطع الصلة بها فقطع الرحم في قطع للأرزاق يا أخي.. الآن أقولها لك بصراحة الكثير من علاقات الأخوة غير الشقيقة لا تتوفر فيها تلك العواطف الأخوية الشقيقة وأحياناً يحدث العكس بين الأشقاء أيضاً لكن حتى هذه العلاقة لم يغفلها ديننا الحنيف ولهذا جاء في القران سرد واضح لقضية يوسف عليه السلام مع أخوته حتى لا يحدث اليأس في أنفس الذين يعانون كما تعاني أنت.. قسوتها وطمعها وحبها لنفسها ستعود عليها بالخراب وسينعكس الأمر عليها حتى من أولادها، أنت خال الأولاد وسؤالك عنهم سيجعلهم يكنون لك كل احترام، فقط انصرف لشأن نفسك وابحث عن عمل جيد يغنيك عنها والتزم ببرها، لأن في ذلك مجلبة للزرق.. وفقك الله. أمي ترفضها.. ماذا أفعل؟! × أنا أحب بنت عمي وصارحتها بذلك وعندما تقدمت لخطبتها والدتي رفضت.. ماذا أفعل؟! - افعل ما تراه والدتك صائباً وإن كان وصل الأمر إلى أن تجلس إليها وتعرف وجهة نظرها بعمق حتى تكون مقتنعاً بأنها على حق ولا تحاول أن تشعر والدتك بأنها تتصرف بارتجال ولا مبالاة وضد مصلحتك، كن مطيعاً لوالدتك فهي أكثر خبرة ودراية منك بأمور الحياة وأمور النساء أيضاً. المظلومة × أختي ألطاف أنا امرأة متزوجة منذ سنة والحمد لله ما فيه أي مشاكل، بس أحس بضيق بعض الأحيان حتى أني أبكي من غير سبب؟!.. المظلومة. - أو لا يجب أن تنعتي نفسك بالمظلومة حتى لا تنطبق عليك الصفة وتنعكس على تصرفاتك بأكملها، وثانياً لا يأتي الضيق إلا من البعد عن ذلك الله، لأن ذلك الله دواء للقلوب المريضة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" إذاً فالطمأنينة والرضا يحصل بالذكر المستمر لله رب العالمين وفي الحقيقة جرب كثيرون جميع أنواع الأدوية المهدئة والمنومة والمخففة من حالة القلق التي تميز عصرنا الحاضر فلم يجدوا فيها دواءً كذكر الله لأن ذلك عبادة راقية ولها لذة خاصة في النفس.. تأملي هذه الآية "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" طه (124).. لديك زوج وبيت وسكينة واستقرار، فاذكري الله واحمديه على نعمته، سواك بلغت سن العنوسة وتحلم ببيت، فكوني أمة شاكرة لله كما ينبغي. طبيب تخدير × مساعد طبيب، فني تخدير، أعمل في عيادة، علماً أن أكثر المترددين عليّ من النساء، لي زوجة غيورة بشكل جنوني مع أني أخبرتها ليلة زفافنا أن أكثر اختلاطي في عملي يكون بالنساء، حتى لا تتملكها الغيرة، عندما استقبل مكالمات تتعلق بالعمل حال وجودي في المنزل، إلا أن ما يظهر منها في الغالب بعد محاولتها كتمان نيرانها أن تكون ضائقة، قلقة، مضطربة، مهملة لنفسها ومنزلها، وسواس عنيد تكاد تدخل في اكتئاب، أخشى عليها لأن حياتي معها تمر جميلة وسعيدة إذا ما كانت مرتاحة فأرجو إفادتي. - يا أخي عملك في التخدير مع النساء لم يكن ليبقى سراً حتى تختار ليلة زفافك وتفشي هذا السر، هي ليلة تعج بالرومانسية ولا مجال فيها لهكذا اعترافات، إذ يبدو لي أن زوجتك لم تفهم اعترافك على أنه هروب بها من دائرة الشك والغيرة، فلربما فهمت الأمر على أنه من بعض طبائع الرجال التي تكبح جموح المرأة بالتملك منذ أول ليلة.. كن ودوداً وحاورها واقترب منها، إذ يبدو أن زوجتك متعلقة بك لدرجة كبيرة جداً، فكن رؤوفاً بها وأقرأ سطور قلبها على مهل وأفضل أن تتخلص من كل ما يخص عملك قبل أن تدخل إلى منزلك ورويداً رويداً ستتفهم هي طبيعة عملك كما ينبغي والمهم أن لا تزول ثقتها بك أبداً. أهلي يعارضونني × أنا شاب حبيت شابة وهي أحبتني وأريد الزواج بها ولكن أهلي معارضين يريدون تزوجيني من الأهل وأنا رافض.. أيش الحل؟! - الأهل أدرى بالمصلحة ولا مانع من فهم وجهات النظر بين الآباء والأبناء ومن المهم التحاور في مثل هذه الأمور.. يا جماعة أنصتوا لصوت العقل ولا تندفعوا خلف رغباتكم.. وإذا حدث وتعرف أحدكم على فتاة فليتقدم مباشرة ولا يبقي الأمر سراً لسنوات، لأن هذه العلاقات التي تنشأ في الظلام محكوم عليها بالفشل مسبقاً. لا توجد صداقة بين الذئاب والحملان! × أحب فتاة من 3 سنوات وأهلها يعلمون بذلك وكلما حدثتها عن الزواج تقول خلينا نبقى أصدقاء.. سؤال: هل يوجد صداقة بين الرجل والمرأة؟! - لا يوجد صداقة بين الرجل والمرأة إلا إذا وجدت صداقة بين النعجة والذئب، هل يستطيع أحد أن يضمن لك عدم اشتعال الحريق إذا وضعت البترول على النار؟! يا أخي علاقة الرجل بالمرأة لها حدود مشروعة أوضحتها الشريعة الإسلامية وجاء بها القرآن الكريم واضحاً، أوضح من الشمس "ولا تواعدوهن سراً إلا أن تقولوا قولاً معروفاً" البقرة.. ولا أعتقد أن أحد شباب هذه الأيام يتواصل مع فتاة سراً ليعلمها فروض وواجبات وعبادات دينها، خوفاً عليها من عقاب الله، يا جماعة نحن كمن يكذب ويصدق الكذبة، تحبون، تتواصلون، تقضون الليل والنهار في كلام لا يفيد ولا يرضي الله ورسوله ثم ترتبطون بأخريات أكثر احتراماً واحتشاماً وتديناً أو تبقون واقعين في بحر الشك سنوات العمر.. ما الجدوى إذاً من كل هذا؟! زوجي يخونني ويتهمني بالوهم × أنا في مشكلة يا أخت ألطاف، زوجي خاين ويشوف كل من حوله خائنين، يخونني حتى أمام عيني، أروح أشكي لأهلي محد يصدقني حتى هو يقول لي أتوهم وحابسني أربع وعشرين ساعة في البيت.. ما أخرج حتى أني حاولت أكثر من مرة انتحر.. أيش الحل؟! - الانتحار ليس حلاً لمثل هذه المشكلات لأنه هروب من جحيم دنيوي إلى جحيم أخروي أشد وطأة منه وأنت بهذا التفكير توكلين وسواسك محامياً لك وعندها سيوكلك الله لنفسك فلا يصبح لك ملجأ، لكن قبل كل شيء وكليّ أمرك لملك الملوك الذي لا يظلم رعيته أبداً.. هو يحبسك لأنه يخاف أن تأتي الفعل المشين ما يأتيه هو ، لكن لا تقلقي ولا تحاولي أن تتابعيه أو تراقبيه، لأنه هناك من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اصبري وتمسكي بحبل ربك فإن الله رحمته واسعة إذا أرد أن يستره ويتوب عليه فعل، وإن أراد أن يفضحه فعل.. لكن يجب أن تكوني قوية وتسري والدتك على الأقل وامنحيها فرصة الحصول على دليل فإن أبت فإحدى أخواتك أو زوجة أخيك، فالمهم أن يصدق أحدهم ما يفعل هذا الرجل حتى لا يلبسك تهمة الوهم ومن ثم يتهمك بالجنون حتى يبرئ نفسه. يعاقر الخمر ويعاشر النساء! × أنا شاب عمري 27 عاماً وقعت في حب امرأة تعرفت عليها مصادفة بالتلفون متزوجة ولديها 4 أولاد، زوجها ثري لكنه مجرم، يضربها ويعاشر العاهرات ويعاقر الخمر، لم يحبها، كانت تشكي كل همومها، أحببتها وأحبتني ووصلت علاقتنا لدرجة الهيام والعشق.. إنها جوهرة بيد جزار حاولت أن أشعرها بالأمان والسعادة.. بماذا تنصحيني؟! - لا يمكن أن يتملك شخصان غريبان عقاراً واحداً، ولهذا لا يمكن أن يهوى رجل امرأة مملوكة لغيره، ولو كانت هذه المرأة تخشى الله لما اتبعت هوى نفسها وقبلت أن تتعلق برجل آخر وهي لا تزال على ذمة زوجها.. مهما كانت معاملة الزوج سيئة لها إن قبلت معاملته وصبرت فهي حرة وإن أرادت الخلاص منه فهذا من شأنها أيضاً، وليس لك في كلا الأمرين شأن عليها.. وإذا كنت قد أحببتها حقاً وهي تنوي الخلاص من الجزار الذي تتحدث عنه، فانتظر حتى تصبح حرة وتقدم لخطبتها، لكن عليكما أن تضعا في اعتباركما أن هناك 4 ضحايا من الأطفال وأن الحب وحده لن يسعدكما، لأن أمام هذه المرأة مسؤولية رعاية الأبناء وعليها أن تسأل الشرع والقانون عن موقفها من أولادها.. في نظري يا أخي لا ينبغي لك أن تشاغل حواسها عن أولادها، فأنت هكذا تبدو أنانياً بشكل كبير. عرفتها عبر الشات ولكن... × أنا شاب تعرفت على فتاة بالدردشة، أحببتها قبل ما أشوفها، حبيت عقليتها وأفكارها ومشاكلها، أخرجتني من حالة نفسية واكتئاب شديد وصارحتني بمشاكلها وساعدتها في حلها.. بداية علاقتنا كانت صداقة وأخوة، بادرتها بالحب وهي أبدت إعجابها بي في الأول، بعد ذلك اعترفت بحبها لي، التقينا وتعرفنا على بعض بشكل أكبر.. أنا مقتنع بها وهي مقتنعة بي، تخاف أني بعد الارتباط أشك فيها مع أني مستحيل أشك فيها، كيف أقنعها بأني لن أشك فيها وهل ينفع الارتباط؟!.. الدبعي. هذه هي إحدى عيوب بل أكبر عيوب التعارف عبر الشات والجوال، حال الشك ستبقى بالرغم من وجود الحب، وعموماً أنا لا اعترف بهذا النوع من الحب الذي يبدأ في الظلام وبطريقة غير مشروعة، لكن إذا كنت أنت كرجل قادر على إحكام السيطرة على قلبها فلا بأس بأن يتم الارتباط بسرعة، لأن الاستمرار في مثل هكذا علاقة بعد استكمال مقوماتها العاطفية نوع من العب.. كن صادقاً معها واعتمد على الحوار والبوح في علاقتكما فكلاكما أحب الآخر بأذنيه قبل أن يراه بعينيه ولم يبقى إلا أن يصبح كل شيء مشروعاً وفي إطار العائلة.
