في غياب السلطة المحلية للمحافظة ومكتب الشباب وابتعادهم عم مهمة أبناء مديرية دار سعد وفريقهم النصر ممثل عدن في تصفيات تجمعات ابطال المحافظات لا ندية الثالثة ، كان هناك من يلامس تلك المهمة ويضعها في الحسبان ويحاول من خلال ما تيسر الارتباط بها انطلاقا من قيمتها واهميتها في رياضة عدن ، في هذا التوقيت الذي أصبحت في كرة القدم في هذه المحافظة تحاكي السنوات الخوالي وتنتظر الفرج بفسحة جديدة تعيدها الى الواجهة التي لم يعد لأندية عدن اشتباك معها منذ سنوات الا في أوقات قليلة جدا مابين سنوات وأخرى . لهذا كانت مهمة لاعبي النصر العدني في تصفيات تجمعهم الذي استضافوه في ملعبهم ، تمر بنفسها باتجاه رجال المواعيد الكبرى التي كان فيها م/ عدنان محمد الكاف الشخصية الداعمة للشباب والاندية في عدن وغيرها من المحافظات ، الذي لم يغب كما هي العادة وقدم الدعم المالي الذي كان يضع نفسه بين ثنايا تلك المهمة كعامل مساعد لرغبة هولاء الشباب في استعاد القهم والابتعاد عن دوري الثالثة بعدما استطاعوا التفوق على أندية المحافظة ليكونوا في رهان آخر ، فاستطاعوا فيه من خلال حماسهم الذي بعث من بين سطور المعاناة ، ليقدموا مالديهم ويكونوا فرسان مجموعة عدن ويكون الكاف ودعمه بين مكونات رغبة أبناء النصر العدني وقيادته . وفي اتجاه ليس ببعيد كان يقف الاخ موسى القاضي الداعم والشخصية التجارية ، والذي كان ايضا يرتبط بتطلعات النصر ولاعبيه فقدم الدعم المالي لهم في اتجاه تحفيزي لتلبية بعض الاحتياجات التي صنعتها الظروف الصعبة التي يمر بها ابنا دار سعد ، بفعل غياب اي دعم رسمي من قبل سلطة المحافظة وكتب الشباب الذي اشك انهم يعفون بان هناك نادي يمثل المحافظة في تصفيات الصعود الى الثانية . حضور القاضي الذي اعتاده الجميع من قبله كشخصية داعمة للشباب ومشاويرهم ، جاء انسيابي ومجمل ليفرض نفسه على الجميع ويكون حلقة اخرى أضافية وداعمة لمهمة لاعبي النصر الذي انطلقوا في محطاتهم الثلاث الماضية حتى أصبحوا على وشك انجازها وبلوغ الغاية وإعلان التأهل الى دوري الثانية . في الأخير هي مواعيد كبرى لرجال يصنعون الفارق ، ويستحقون من الجميع اسمي آيات التقدير والشكر والعرفان . الجدير ذكره ان النصر يحتاج لنقطة وحيدة من مباراته الاخيرة امام بطل مأرب ليعلن تأهله الى دوري الثانية وهي دعوة للسلطة ومحافظ عدن ومكتب الشباب لتسجيل حضور باتجاه شبابه وتقديم الدعم اللازم لهم ومكافأتهم لما أنجزوه للمحافظة .