أكد الشيخ/ أحمد الباشا بن زبع – أحد كبار الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب- رفض أبناء المنطقة للأعمال التخريبية التي تستهدف خطوط نقل الطاقة الكهربائية.. وتعرضت الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب/صنعاء 400 كيلو، فولت لاعتداء تخريبي جديد برمي خبطة حديدية على الخط بالجدعان الساعة ال11 وخمس دقائق صباح أمس الخميس. وقال مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الاعتداء أدى إلى فصل الدائرة الأولى، وترتب عليه خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة بكامل قدرتها. وأضاف الشيخ/ أحمد الباشا: إن الجدعان في طريقهم لإصدار رقم قبلي يغرم أي شخص يتورط بالاعتداء على الكهرباء في منطقتهم وذلك على غرار ما قام به آل شبوان. ونوه إلى أن كثيراً من أبناء مأرب محرومون من محطة مأرب الغازية ولم يستفيدوا منها، إلا أنهم يرفضون مثل هذه الأعمال، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون أحد العوامل في استمرار مشكلة الكهرباء.. حيث أن أبناء شبوان أصدروا مرقوماً قبلياً يغرم أي معتدٍ على الكهرباء، لأنهم مستفيدون منها ومتضررون من انطفاء الكهرباء بخلاف المناطق المحرومة من الكهرباء. وتابع: إن كثيراً من قبائل مأرب ومديرياتها لم تصلهم الكهرباء إلى الآن وفي منطقة الجدعان تم نصب أعمدة الكهرباء دون تشغيلها، معتبراً ذلك من العوامل التي تقف وراء استمرار مشكلة الكهرباء، وكون الأمر فيه تهاون وبالتالي يتم التعامل مع الأمر بتساهل. كما اعتبر من يقوم بالاعتداء على الكهرباء شخصاً مخرباً، مطالباً من الدولة ضبطه بالقوة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بمثل هذه الاعتداءات حتى وإن كانوا محرومين من الكهرباء، لافتاً إلى أنهم تعاونوا كثيراً مع الدولة وأنه لا يوجد أي شخص من آل شقرة قد قطع الكهرباء لا من سابق ولا الآن. وأهاب المصدر بالإخوة المواطنين تقدير هذا الظرف الاستثنائي الخارج عن إرادة المؤسسة.. مؤكداً أن المؤسسة ستبذل قصارى جهودها لإصلاح الأعطال وإعادة التيار الكهربائي إلى الخدمة. وقال الشيخ بن زبع - في تصريح ل"أخبار اليوم" مساء أمس إنهم يرفضون هذه الأعمال التخريبية جملة وتفصيلاً، لافتاً إلى أن ما تتعرض له خطوط الكهرباء بالجدعان ورائها أيادٍ خفية لها مصالح شخصية وحزبية، وأشار إلى أن من فقدوا مناصب سياسية يكلفون أشخاصاً بتخريب الكهرباء.