حظي مصطلح الديمقراطية بنقاش كبير بين الخطباء والواعظات المشاركين في الدورة التدريبية الخاصة بمهارات التواصل الإعلامي في نشر مفاهيم حقوق الإنسان والتي تقيمها" المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع" بدعم من منظمة "أكوال أكسس" لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 25 خطيباً وواعظة ، ضمن برنامج تدريبي يستهدف "120 خطيباً وواعظة" في ست محافظات نفذ منه حتى الآن في أربع محافظات "لحج – عدن – الحديدة – تعز" وتبقى منه حضرموت وصنعاء.. وفي الجلسة التدريبية التي قدمها أمس المدرب معاذ الصوفي أجمع كثير من المشاركين على أن الديمقراطية تحتمل أكثر من مفهوم ومعنى يمكن أن يستفيد منها المعارضون لها كمفهوم وإسقاطها على الواقع الذي صار يحتم على الكل أن يتفاعل معها كواقع بما لا يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيمه السمحة. وأشار المشاركون إلى أن الديمقراطية اليوم أصبحت أمراً لابد منه ولا يمكن تجاهلها وعدم الاستفادة منها ، منوهين إلى أن من يعارض الديمقراطية اليوم لابد أن يعيد النظر في موقفه منها. وفيما يتعلق بالحقوق والحريات أكد المشاركون على أن الحقوق والحريات لا يمكن للإنسان أن يتنازل عن أي واحد منها خاصة وأنها مترابطة معاً فالتنازل أمر مستحيل. وتناول المدرب الصوفي في معرض طرحه للمشاركين عن الديمقراطية ورؤية التشريعات العربية لها من خلال الدساتير والقوانين-تناول أنواع الحكم ومبادئ الديمقراطية ، ومن خلال التمارين التي قدمها الصوفي استطاع أن يحدث حراكاً فكرياً وعصفاً ذهنياً لدى المشاركين الذين أثروا الجلسة التدريبية بكثير من المداخلات . وفي إطار البرنامج يقدم الزميل رشاد الشرعبي اليوم جلسة تدريبية حول مهارات التواصل الإعلامي ..