سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
nodsyemen تختتم دورة مهارات التواصل الإعلامي في نشر مفاهيم حقوق الإنسان لخطباء وواعظات سيئون طالبوا الخطباء والواعظات بالارتقاء بخطابهم الديني وتجاوز الخلافات ..
طالب شباب مديرية تريم - سيئون خطباء المساجد والواعظات بأن يرتقوا بخطابهم الديني مع جمهور المستمعين إليهم في خطبهم ومواعظهم وندواتهم وأن يكون خطابهم ملبياً لرغبات وطموحات المستمعين إليهم في يوم الجمعة وغيره، وأن يتجاوزوا الخلافات التي قسمت المجتمع إلى أقسام متباينة وسعت من هوة العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع. وقال الشباب الذين حضروا الجلسة الأخيرة من الدورة التدريبية حول "مهارات التواصل الإعلامي في نشر مفاهيم حقوق الإنسان " والتي أقامتها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بدعم من منظمة اكوال أكسس، بمشاركة أكثر من 35 خطيباً وواعظة استمرت لمدة يومين في قاعة جمعية الدعوة الخيرية بتريم قالوا إن الخلافات التي يلمسها الناس بين الخطباء والمهاترات التي تحدث بينهم من خلال المنابر جعلت كثيراً من الناس تفقد الثقة بهم وتبتعد عنهم، مؤكدين في حواراتهم مع الخطباء والواعظات على ضرورة القدوة في القول والفعل من قبل الخطباء، وأن يكونوا دعاة محبة ووئام بين أفراد المجتمع الذي ينظر إليهم نظرة تختلف عن الآخرين. وكانت الدورة قد شهدت تدريب المشاركين على مبادئ الديمقراطية وأنواع الحكم وحقوق الإنسان من قبل المدرب/ نادر العريقي، كما تدرب المشاركون على مهارات التواصل الإعلامي وكيفية الاستفادة منها في نشر مفاهيم حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية، والتي قدمها الصحفي عبدالهادي ناجي علي، حيث تم استخدام جانب من المهارات العملية والنظرية التي تركت أثراً كبيراً لدى المشاركين والمشاركات الذين اعتبروا الموضوع بالنسبة لهم محفزاً للعمل على الاستفادة من كل تلك الوسائل قدر الإمكان لإيصال رسالتهم التي يريدون توعية الناس بها بعد المنبر والمسجد. وفي تصريح لمنسق الدورة هاني القحطاني أوضح أن هذه الدورة تعتبر الخامسة في إطار برنامج تأهيل الخطباء والواعظات الذي يستهدف ست محافظات ستكون آخرها صنعاء كمسك ختام للبرنامج وأن البرنامج يهدف إلى تأهيل "120 خطيباً وواعظة " في الست المحافظات على كيفية الاستفادة من الوسائل الإعلامية الحديثة والتقليدية في نشر مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية، مشيراً إلى أن الدورة الخامسة شهدت صعوبات كبيرة، إلا أن فريق العمل من مدربين وإداريين في البرنامج تحملوا مشقات كثيرة من أجل إنجاح الدورة وتحقيق هدفها وإعطاء خبرات ومهارات كان الخطباء محتاجين إليها بالفعل.