هل ستُصبح العملة الوطنية حطامًا؟ مخاوف من تخطي الدولار حاجز 5010 ريال يمني!    في ذكرى عيد الوحدة.. البرنامج السعودي لإعمال اليمن يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى بمحافظة أبين    حدادا على شهيد الريح : 5 أيام في طهران و7 في صنعاء !!    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة    رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية    قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق    الرئيس العليمي يبشر بحلول جذرية لمشكلة الكهرباء    الرئيس العليمي : قواتنا جاهزة لردع اي مغامرة عدائية حوثية    "العدالة تنتصر.. حضرموت تنفذ حكم القصاص في قاتل وتُرسل رسالة قوية للمجرمين"    "دمت تختنق" صرخة أهالي مدينة يهددها مكب النفايات بالموت البطيء!    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    خبير جودة يختفي بعد بلاغ فساد: الحوثيون يشنون حربًا على المبلغين؟    الونسو: اتالانتا يشكل تهديدا كبيرا    بن عديو: الوحدة تعرضت لسوء الإدارة ولا يعني ذلك القبول بالذهاب نحو المجهول    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    إيقاد الشعلة في تعز احتفالا بالعيد الوطني 22 مايو المجيد والألعاب النارية تزين سماء المدينة    محمد قحطان.. والانحياز لليمن الكبير    في ذكرى إعلان فك الارتباط.. الانتقالي يؤكد التزامه باستعادة دولة الجنوب (بيان)    أبين.. منتخب الشباب يتعادل مع نادي "الحضن" في معسكره الإعدادي بمدينة لودر    الوزير الزعوري يناقش مع وحدة الإستجابة برئاسة مجلس الوزراء الملف الإنساني    وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بعلاقة الشراكة مع اليونيسف في برامج الحماية الإجتماعية    التعادل يسيطر على مباريات افتتاح بطولة أندية الدرجة الثالثة بمحافظة إب    القبض على متهم بابتزاز زوجته بصور وفيديوهات فاضحه في عدن    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متطلبات الحراك السياحي في اليمن..الحلقة الثالثة

في العدد السابق بالحلقة الأولي تناولنا (15) نوعاً من أنواع السياحة حسب هدف السياح وماذا يتطلب كل نوع. . . وفي الحلقة الثانية تناولنا معوقات الحراك السياحي في اليمن. . وفي هذه الحلقة وهي الأخيرة سنتناول متطلبات الحراك السياحي في اليمن. وأنواع السياحة المتوافرة لدينا في اليمن كميزات سياحية حسب هدف السياح وما هي متطلباتكل نوع. . ونبدأ بالقول حيث انه يوجد لدينا في الجمهورية اليمنية مقومات سياحية طبيعية جما من صنع الرحمن عز وجل سبحانه. . ومقومات أخرى من صنع اليمنيين من شأنها أن تؤدي إلى جذب السياح الأجانب للسياحة في اليمن وهذه المقومات والتي تمثل مطالب لبعض السياح كلا حسب هدفه السياحي. . . اغلبها مقومات ومطالب تكاد تكون متوافرة في اليمن إلا أن القصور يطوق وبدرجة رئيسية خدمات سياحية توفرت. . مع انعدام وجود خدمات سياحية أخرى لم تتوافر بعد. . ولإيجاد حراك سياحي في اليمن من الضروري تعزيز تلك الخدمات الموجودة وتحسين تقديمها للسياح. . وتوفير الخدمات السياحية غير الموجودة وغير المتوافرة. . . . فمثلا السياحة الاستشفائية تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في هذا النوع من السياحة الاستشفائية إذ انه توجد الينابيع المعدنية والكبريتية في مناطق متعددة منها ( دمت وكرش وحمام علي والسخنه وغيرها. . . ) كما انه توجد لدينا باليمن في محافظات مثل (مارب) الرمال والصحراء بوجود صحراء الربع الخالي. . وأيضا فان الجو في اليمن مشمس (فالشمس) في اليمن عامة تظهر في وقت طويل من نهار كل يوم وطيلة العام وفي كافة المدن اليمنية. . والمناخ الجوي متنوع ففي المحافظات الشمالية يوجد الجو البارد. . وفي المحافظات الوسطى يوجد الجو المعتدل و في المحافظات الجنوبية يوجد الجو الدافئ. . إلا انه لهذا النوع من السياحة متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة ومنها ضرورة توفير المراكز المتخصصة للعلاج الطبيعي والكوادر البشرية المتخصصة لهذا النوع من العلاج (الطبيعي) مع العلم بأن إحصائية وزارة الصحة (شئون الموظفين لعام 2006م تقول أن إجمالي عدد أطباء العلاج الطبيعي في اليمن ( 8 ) أطباء وانعدامهم في المناطق التي تتواجد فيها الينابيع المعدنية والكبريتية وعليه مطلوب توافر هذا التخصص للأطباء ومطلوب بناء المنشات الصحية بجوار تواجد الينابيع المعدنية والكبريتية إذ تقول الإحصائيات أن إجمالي عدد الفنادق التي تقدم خدمات الضيافة والمتواجدة وبقرب الينابيع المعدنية والكبريتية و العيون البركانية الحارة والحمامات الطبيعية الساخنة ما يلي (في حمام علي (لاشي ) فندق وفي كرش (لا شي) فندق وفي السخنة ( فنادق شعبية لا تصلح للسياح الأجانب ولا يقبلون المبيت فيها ) فندق في دمت ( 4 ) فندق صغيرة لا تكتمل فيها الخدمات المقدمة للسائح. . . ولهذا لم تستغل هذه الميزات السياحية الموجودة حتى اليوم. . . . وفيما يخص نوع سياحة السباقات والمهرجات والهجن : تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في السياحة لسباقات الهجن إذ تتوافر في المحافظات الغربية والجنوبية الشرقية الأرض المنبسطة والرملية التي تصلح لإقامة سباقات الهجن كما تتوافر في اليمن الكثير من حيوانات الجمال التي يربيها اليمنيون وخاصة البدو منهم وتتصف بأنها جمال عربية أصيلة لم تهجن وهذا النوع من السياحة يرتبط بها إقامة كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبية واليمن تتنوع في أزيائها وفنونها الشعبية الفريدة والتي لا يوجد لها مثيل في العالم. إلا انه لهذا النوع من السياحة متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة مثل توفير مساحات واسعة ووجود انتشار الأندية التي تدعم تربية ورعاية المتسابقين في تلك المناطق كمحافظة الحديدة ومحافظة حضرموت وغيرها أضف إلي أهمية تواجد وتوافر المتطلبات الأخرى والتي هي متطلبات جميع أنواع السياحة وأهداف السياح وفق لنوع كل سياحة مهما اختلفت أنواع السياحة لديهم ((كالطاقة الكهربائية والمياه والتلفون والطرق والأمن والصحة والقضاء والعدل. . . . والبنية السياحة الخدمات السياحية والفندقية والضيافة و الوسائل والأماكن الترفيهية. . . وفي جانب الجذب مطلوب التسويق و الترويج السياحي في الخارج). وسياحة السفاري والمغامرات : تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في سياحة السفاري والمغامرات إذ تتوافر في اليمن الصحارى في (محافظات مأرب وحضرموت والحديدة ) وأيضا السلاسل الجبلية الممتدة من شمال شرق محافظة صنعاء وحتى المناطق الوسطى في محافظتي أب وتعز وتمتد إلي محافظات في جنوب اليمن البيضاء والضالع وأبين ) وأيضا وجود الوديان. . إلا انه لهذا النوع من السياحة متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة مثل توفير وانتشار بيوت الشباب والرياضة التي تستقبل هذا النوع من السياح في المحافظات المذكور ه إلي جانب المتطلبات العامة للسياحة المذكورة أعلاه. وسياحة التسوق: تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في السياحة إذ تتوافر الصناعات المتنوعة الحرفية واليدوية والتي تشد إعجاب السياح وتنوع وجود أنواع كثيرة من الأطعمة الحارة والطازجة اللذيذة التي يعجب بِها السياح. إلا انه لهذا النوع من السياحة لها متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة مثل توفير(المعارض والدولية المتخصصة في عرض سلع معينة و التسويق و الترويج السياحي لها في الخارج. إلي جانب المتطلبات العامة للسياحة المذكورة أعلاه. . وسياحة التجوال : اذ تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في سياحة التجوال كوجود التضاريس الجبلية المتنوعة (السهول والجبال والوديان والصحراء ) ووجود مناخات متنوعة من مدينة إلى أخرى. والسياحة الرياضية : تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في السياحة إذ تتوافر في حيث وتوجد بالمدن الرئيسية الملاعب الرياضية في صنعاء وعدن وإب وذمار وهي على مواصفات دولية والسياحة الشاطئية وسياحة الغوص: تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في السياحة إذ تتوافر في الشواطئ الرملية الساحلية والدافئة وتقع علي امتداد بحرين البحر العربي والبحر الأحمر وبطول (2000) كيلو متر. ووجود الكثير من الجزر اليمنية علي البحر الأحمر وجزيرة سقطرة علي البحر العربي إلا انه لهذه الأنواع من السياحة متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة مثل توفير وانتشار بيوت الشباب والرياضة التي تستقبل هذا النوع من السياح في المحافظات المذكورة إلي جانب المتطلبات العامة للسياحة المذكورة أعلاه. . . وأخيرا السياحة الثقافية : إذ تتوفر في اليمن مقومات جذب السياح الراغبين في السياحة الثقافية وجود الحضارات اليمنية القديمة سبا ومعين وحمير وغيرها. . . والتي تركت لها آثار قديمة. . . ووجود تنوع الفنون الشعبية من غناء ورقص وأشعار وغيرها. . . وكل ما يعمل علي ترفيه السياح الراغبين بالسياحة الثقافية. إلا انه لهذا النوع من السياحة لها متطلبات لابد من توافرها لاستغلال الفرص والميزات السياحية المتاحة مثل إقامة المهرجانات والمعارض السياحية الثقافية السنوية خارج اليمن والتسويق و الترويج السياحي لها في الخارج. . .
ومع انه تتوافر في اليمن الكثير من الفنادق والتي إجمالي عددها في اليمن(1166) فندق منها عدد(8) فنادق خمسة نجوم وعدد(24) فندق أربع نجوم وعدد(127) فندق ثلاث نجوم وعدد(165) فندق أثنين نجوم وعدد(771) فندق نجمة واحدة وعدد(77) فندق شعبي والإجمالي(22163) غرفة والإجمالي عدد(50381) سرير حسب الإحصائيات السنوية للتعداد السكاني والمساكن والذي نفذ عام 2004م من قبل الجهاز المركزي للإحصاء إلا انه يتطلب تعزيز الخدمات الفندقية ابتداء بشكل ونظافة الغرف وانتهاء بالعاملين في الفنادق من خلال قيام وزارة السياحة بفرض شروط وواجبات ومتطلبات على ملأك الفنادق. . وقيامها بالنزول الميداني المستمر لمتابعة التزام الفنادق و للتفتيش الدوري عليها. . وأيضاً أعطاء دورات تعليمية وتدريبية (سنوياً) للعاملين الدائمين في هذه الفنادق وبما يتعلق بحسن الاستقبال والمعاملات وضيافة السياح وعلي أن تسهم وزارة السياحة بتحمل الأعباء المالية لهذا. . . أعطاء دورات تعلم اللغات لملاك الفنادق أو أبناءهم كونهم مستثمرين عملهم في الفنادق وهي مهنتهم والاحتمال الأكبر عدم تركها. . . كما انه مطلوب تضافر كافة الجهود الشعبية والحكومية الرسمية للتسويق وللترويج السياحي في الخارج وتهيئة المناخات المناسبة لاستقبال السياح الوافدين من كافة البلدان المصدرة للسياح بالداخل والحرص على التخلص وإزالة كافة المعوقات التي تعيق تنشيط السياحة في اليمن والتي ذكرناها في المقالة السابقة بالعدد السابق في الحلقة الثانية وتحت عنوان (معوقات الحراك السياحي في اليمن ) وغيرها. . . من المعوقات التي نكون قد غفلنا عن ذكرها ودون قصد. . . كما يتطلب من الحكومة اليمنية متطلبات لابد من تعزيزها لإيجاد حراك سياحي يعود بالفائدة علي البلد والشعب اليمني والاقتصاد الوطني ومنها : تعزيز الناحية الأمنية واستقرارها. . والسعي لإيجاد سمعة عالمية مطمئنه وحسنه لدى شعوب البلدان المصدرة للسياح ولن يتأتى هذا إلا بالضرب بيد من حديد وتطبيق حقيقي وفعلي للقانون الذي أصدر. . بشأن الاختطافات وبأن يفعل ويعاقب كل من يقوم بأعمال التخريب والاختطاف للسياح. . وتعزيز الخدمات السياحية ولما ذكرناه اعلاه والترويج السياحي في لدى شعوب البلدان المصدرة للسياح فمثلا من خلال : (أ) أقامة معارض سياحية سنوياً في البلدان المصدرة للسياح تتضمن عرض لمجسمات وصور فوتوغرافية عن أبرز المواقع والأماكن والمدن والمعالم السياحية والمناظر الجميلة السياحية. . وتتضمن عرض فنون شعبية على أن تقوم وزارة السياحة بإقامة هذه المعارض والمهرجانات الاحتفالية ( سنوياً) في البلدان المصدرة للسياح. (ب) من خلال اختراق القنوات التكنولوجية الخاصة التي تبث في البلدان المصدرة للسياح لبث برامج سياحية عن اليمن وإجراء مقابلات تلفزيونية تعرف باليمن وتكون بلغات كل بلد أجنبي مصدر للسياح يتم عرض تلك البرامج (ج) إصدار مجلة سياحية دورية تعرف باليمن سياحياً وتكون بلغات مختلفة وبلغة كل بلد مصدر للسياح وتوزع في أسواقها لدى المكتبات ودور الثقافة ومكاتب وهيئات السياحة في تلك البلدان. (3) - تفعيل دور السفارات اليمنية المتواجدة في البلدان المصدرة للسياح من خلال الأتي: (أ) إدراج ضمن مهام الملحقيات الثقافية للسفارات اليمنية وموظفيها بالخارج لتسهم في بأدوارها لتنشيط السياحة في اليمن مثلا من خلال الأتي :
* أن يقوم كل ملحق ثقافي في السفارات اليمنية بعقد الندوات الدورية التعريفية باليمن ومعالمها السياحية يستدعى لحضورها كافة المكاتب والسفريات والسياحة والمختصين للجهات الرسمية والأهلية بشئون السياحة.
* ربط علاقات التواصل بين المكاتب والسفريات والسياحة والمختصين للجهات الرسمية والأهلية بشئون السياحة المتواجدين في البلد المصدر للسياح ومع المكاتب والسفريات والسياحة والمختصين للجهات الرسمية والأهلية بشئون السياحة المتواجدين في اليمن. (ب) إدراج ضمن مهام الملحقيات العسكرية والأمنية للسفارات اليمنية وموظفيها بالخارج لتسهم في بأدوارها لتنشيط السياحة في اليمن ومن خلال الأتي :
* القيام بالتوعية والتعريف لدى المهتمين بالسياحة سواء في الجهات الرسمية أو الأهلية في البلدان المصدرة للسياح عن الحالة الأمنية المستقرة والمطمئنة في اليمن حيث يتواجد انتشار سمعة اليمن الأمنية لدى الكثيرين من مسؤلي الجهات الرسمية و المهتمين بالسياحة سواء في الجهات الرسمية أو الأهلية في البلدان المصدرة للسياح بأن اليمن محل مخاطر على حيات رائديها من السياح الأجانب للأسباب الأمنية غير المستقرة حيث توجد دول أجنبية قد أدرجت اليمن ضمن لائحة الدول التي تحذر رعاياها ومواطنيها من السياح الراغبين في السفر إلى اليمن من عدم السفر إليها لأسباب أمنية وحرصاً على حياتهم وعلى أن يقوم موظفو الملحقات العسكرية المتواجدين في السفارات اليمنية بالتعريف الصحيح عن الحالة الأمنية المستقرة من خلال إنزال مقالات صحفية في الصحف الأكثر انتشارا وقبولاً في البلد توضح وتطمئن القراء والعامة ومن الناحية الأمنية في البلد المصدر للسياح والقيام بزيارات دورية والتردد المستمر وزيادة الشخصيات المؤثر في وزارات الخارجية والداخلية في البلدان المصدرة للسياحة وكلاً من بلدة ليشرح لهم الأوضاع الأمنية المنتشرة في اليمن ودعوتهم لزيادة الجمهورية اليمنية لتعرف والسياحة على اليمن في قرب وللسياحة وتتحمل السياحة نفقات الزيارات السياحية لأولئك المسئولين الأجانب المؤثرين في بلدانهم والسياحة إلى البلدان المستقلة (4) إعطاء التخطيط السياحي أهمية بالغة إذ يعتبر من أهم أدوات التنمية السياحية المعاصرة، التي تهدف إلى زيادة الدخل الفردي الحقيقي والقومي، وإلى تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والمادية في البلاد. ومن هنا فالتخطيط السياحي يعتبر ضرورة من ضرورات التنمية المستدامة الرشيدة الذي يمكن الدول خصوصا النامية منها من أن تواجه المنافسة في السوق السياحية الدولية. وبالتالي فإن تخطيط التنمية السياحية يعتبر جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يقتضي إلزام كافة الوزارات والأقاليم والأجهزة والإدارات الحكومية وغير الحكومية بتنفيذ السياسة التنموية السياحية (برنامج عمل مشترك). . . للتعرف على أهمية السياحة في جانب تحقيق النمو للاقتصاد الوطني نورد ما حققته السياحة رفداً للاقتصاد الوطني والدخل القومي لليمن رغم وجود القصور والنقص في متطلبات السياحة في اليمن إذ انه في العام 2006م كان إجمالي العائدات المالية من السياحة مبلغ ( 61182000000) ريال يمني وبما يعادل (309000000) دولار أمريكي حيث كان إجمالي عدد السياح الذين دخلوا اليمن عام 2006م عدد (382332) سائح وفي العام 2005م حققت السياحة رفداً للاقتصاد والوطني والدخل القومي لليمن بمبلغ (51090000000) ريال يمني وبما يعادل (262000000) دولار أمريكي حيث كان إجمالي عدد السياح الذين دخلوا اليمن عام 2005م عدد (336070) سائح أجنبي وفي العام 2004م حققت السياحة رفداً للاقتصاد والوطني والدخل القومي لليمن بمبلغ(39590000000) ريال يمني وبما يعادل(213000000) دولار أمريكي حيث كان إجمالي عدد السياح الذين دخلوا اليمن عام 2004م (273732) سائح أجنبي حسب البيانات والإحصائيات المقيدة لدى وزارة السياحة. وإننا لنفتخر بالعنصر الشاب المتقد نشاطا والمؤهل علميا الأخ وزير السياحة الأستاذ / نبيل حسن الفقيه علي جهوده التي لم تنقطع ولا تتوقف ومحاولاته الإصلاحية للجانب السياحي. . . إلا انه لم تساعده الظروف من حوله لقطف المجتمع والوطن ثمار الجهود المبذولة وبشكل ملموس. . فكلما تبدأ شجرته السياحية بالإثمار وبما فيه مصلحة للوطن. . يأتيها عارضا من الإرهاب والإرهابيين والمخربين بتخريبهم من وقت لآخر ليضروا بالشجرة السياحة المغروسة واسقطوا ثمارها قبل أن تنضج. . . وتعاد الجهود وبماء السمعة من الصفر (وهكذا كرا وفرا بين السياحة والإرهاب والتخريب والإضرار بسمعة الوطن ).
نستقبل أراء القراء للكاتب على البريد الالكتروني:
Shukri_alzoatree @yahoo. com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.