أعلن يوم أمس الأول عن تأسيس ملتقى خور مكسر الأهلي، للمساهمة في نشر التوعية وثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر ونبذ العنف ولدعم وإعانة المجتمع والأهالي وذلك من قبل عدد من الشباب والناشطين الحقوقيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والوجاهات والشخصيات العامة. وفي بيان الإشهار الذي وزع على وسائل الإعلام أشار المؤسسون إلى أنهم قرروا تأسيس الملتقى انطلاقاً من استشعارهم بالمسؤولية تجاه ما تشهده الساحة الوطنية والشعبية من أحداث وتطورات كبيرة وانطلاقاً من حرصهم على المساهمة بتقديم الدعم والعون التنموي والخدمي والتوعوي والثقافي والحقوقي في مديرية خور مكسر. وعبر الملتقى - في بيانه- عن إدانته لأي عمليات انتهاك للحقوق والحريات العامة وحق التعبير السلمي وإثارة النعرات والدعوات المناطقية والقبلية والمساس بالنسيج الاجتماعي. وشدد بيان الإشهار الذي يضم عدداً من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والوجاهات والشخصيات العامة في مديرية خورم كسر – على تقديم الدعم والعون التنموي والخدمي والتوعوي والثقافي والحقوقي في مديرية خور مكسر. وأشار البيان إلى أن تأسيس الملتقى يأتي كمساهمة شعبية جماهيرية ذاتية استشعاراً منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه مجتمعنا وشعبنا وحرصاً منا على منع انتشار الجريمة المنظمة والانهيار الأخلاقي الذي يستهدف شبابنا والارتقاء بالخطاب والوعي واليقظة ومتابعة الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها المجتمع من محاولات حثيثة لنشر ثقافة الفوضى والعنف والجريمة والتطرف من قبل بقايا النظام السابق ووضع الوقائع والأحداث في مسارها الصحيح. وأوضح البيان أن من مهام الملتقى وضع تغطيات ودراسات وأبحاث محايدة ومستقلة تواكب التطورات والأحداث المتسارعة عبر نشرات وتقارير وبلاغات وبيانات صحفية وإعلامية، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق مع منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية وكذا التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة محلياً وعربياً ودولياً، فضلاً عن الرصد والتوثيق الحقوقي والقانوني لأي انتهاكات للحريات العامة وحقوق الإنسان ومتابعة قضايا السجناء والمخفيين قسرياً والكشف عنها. وحذر الملتقى من المحاولات الحثيثة والقذرة لنشر ثقافة وممارسات الفوضى والعنف والتطرف والجريمة، فهذا خط أحمر لن يسمح المجتمع بتجاوزه.