نضم اتحاد شباب الثورة بمحافظة ريمة حفلاً تكريمياً باسم "يوم الشهيد" لأسر شهداء الثورة السلمية من أبناء المحافظة الذين سقطوا في ساحات وميادين الحرية منذ انطلاق الثورة الشعبية. وفي الحفل الذي حضره قيادات ثورية وعسكرية وأسر الشهداء ألقى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة كلمة أشاد فيها بالتضحيات الجسيمة لأبناء ريمة في الثورة السلمية، مثمناً تلك التضحيات الذي قدمها خيرة شباب المحافظة. واعتبر باسندوة أن ريمة من المحافظات التي تعاني الكثير من المشاكل الإدارية والتنموية، مشيراً إلى زيارة مرتقبة له خلال الأيام القادمة إلى عاصمة المحافظة. من جانبه ألقى رئيس اتحاد ثوار ريمة الأستاذ/ محمد المشرع كلمة أشار فيها إلى شباب ريمة ودورهم في ميادين الحرية والتغيير، وقال إن ريمة قدمت أكثر من 23 شهيداً منذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية، معتبراً شباب ريمة من أكثر الشباب المتواجدين والمتفاعلين في الأنشطة الثورية خلال الفترة الماضية. كما اعتبر "المشرع" أن هذا الحفل والذي يحمل اسم الشهيد تجسيداً للتضحيات الخالدة التي سطرها شباب المحافظة في ميادين الحرية والبطولة. وفي الحفل الذي شهد الكثير من الفقرات الإنشادية والمسرحية التي تعبر عن الشهيد، كرم اتحاد ريمة اسر 23 شهيداًً بدروع رمزية تحمل صورة واسم الشهيد. حضر الحفل جمع غفير من قيادات المحافظة والأحزاب السياسية والأمنية وعدد كبير من شباب الثورة الشعبية السلمية.