تلقى الزميل- جبر صبر اتصالات هاتفية متكررة تعرض فيها للإساءة والشتم والتهديد من قبل مدير الأمن السياسي السابق بمديرية دمت - محافظة الضالع ،ومن قبل عدة أشخاص بعضهم ضباط بأمن مديرية دمت وذلك على إثر نشره خبراً " حول قيام ضابط الأمن بقتل جنين في شهره الثامن ..الخ). وقال : صبر " إن ضابط الأمن أتصل به أكثر من مره مسيئاً لشخصه،وبمهنته ،مدعياً أن النشر تم دون الاستناد إلى وثائق ،وذلك ما رفضه الزميل بقوله" أن نشره الخبر أستند فيه إلى وثائق تحتوي" قرار اتهام من قبل إدارة البحث" ومذكرات أخرى من قبل نيابة دمت واستئناف الضالع تشير إلى اتهامه،بالإضافة إلى صورة للجنين وتقارير طبية تؤكد واقعة القتل في حق الجنين،مع مذكرة والد الجنين إلى النائب العام لشرح ذات القضية. مضيفاً: إن الضابط لم يكتفي باتصالاته وإساءاته ،بل أوعز إلى عدة أشخاص بالاتصالات المتكررة ،بعضها كانت مسيئة وبذيئة بشكل غير لائق ومكالمات أخرى حملت في محتواها تهديداً ووعيداً. وطالب الزميل صبر " وزير الداخلية ورئيس الجهاز الأمن السياسي بالتحقيق مع ضابط الأمن السياسي والمتصلين الآخرين "نحتفظ بأسمائهم وأرقام هواتفهم" على ما بدر منهم من إساءات شخصية وإساءة إلى مهنته,محملاً بذات الوقت الأجهزة الأمنية مسؤولية ما قد يتعرض له جراء تلك الاتصالات الهاتفية المتكررة من قبل ضابط الأمن وأشخاص آخرين. من جهته وجه النائب العام " رئيس استئناف نيابة الضالع بالإطلاع والوقوف على ما تم نشره،مؤكداً في مذكرته على اتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق والتصرف طبقاً للقانون،وموافاته بما تم إزاء القضية.