سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل وجرح 30 من القاعدة في غارات أميركية بعزان شبوة وتدمير شحنة أسلحة قادمة من أبين مصادر تحدثت عن تدمير منزل تابع للإرهابيين ومصنع للطوب خاص بأحد المواطنين..
شنت طائرة حربية صباح أمس غارات جوية واسعة على منزل وسيارة بنقطة لأتباع القاعدة بمديرية عزان محافظة شبوة, تضاربت الأنباء حول الخسائر التي خلفتها في صفوف عناصر التنظيم.. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن طائره يعتقد أنها أميركية قدمت من تجاه البحر العربي غرب عزان عند الساعة السادسة وأربعين دقيقة من صباح الأربعاء نفذت عملية قصف واسعة على أماكن متفرقة بمدينة عزان أعقبها دوي انفجارات قوية سمع دويها الأهالي على بعد مسافات طويلة.. وأوضحت المصادر أن الغارة الأولى استهدفت عمارة سكنية ينزل فيها العشرات من عناصر القاعدة، فيما الغارة الثانية عند الساعة السابعة من صباح ذات اليوم الأربعاء استهدفت نقطة تفتيش يرابط فيها عناصر التنظيم على المدخل الغربي للمدينة، كما استهدفت الغارة الثالثة شاحنة نوع "دينا" كانت محملة بشحنة أسلحة ومتفجرات تابعة للقاعدة قدمت من محافظة أبين.. وأشارت المصادر إلى أن الغارة الجوية الرابعة كانت تستهدف عربة مدرعة إلا أن القصف الصاروخي اخطأ الهدف عندما انحرف عن مساره ليدمر مصنعا للطوب تابع لأحد المواطنين .. وبحسب المصادر فإن تلك الغارات التي تعد أوسع عملية جوية بالمدينة؛ إذ أسفرت العملية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير شحنة أسلحة كانت عناصر التنظيم قد جلبتها قبل ساعات من العملية من محافظة أبين. وفي الوقت الذي أعلن مدير الأمن العام بمحافظة شبوة عن مقتل وجرح 30 إرهابيا في تلك الغارات.. نفى تنظيم القاعدة في بلاغ صحفي سقوط أي قتيل أو جريح من بين أعضاءه.. وقال بلاغ القاعدة إن تلك الغارات التي وصفها بالأميركية أسفرت عن تدمير منزل تابع لأحد الأهالي وتهدم جزئي لأحد المساجد في المنطقة التي استهدفتها الغارة الجوية وكذا معمل لتصنيع الطوب وسيارة تابعة لأحد المواطنين. وكانت السلطات العسكرية قد دعت سكان المدينة المغادرة حفاظا على حياتهم وإتاحة الفرصة لتدمير أوكار الإرهاب. وتمكنت تلك الجماعات الإرهابية والتي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" في شهر ابريل العام الماضي من اقتحام مدينة عزان والسيطرة عليها وأعلنتها إمارة إسلامية وبسطت سيطرتها ونفوذها في تصريف شؤون الحياة بالمدينة..