شن الطيران الحربي صباح اليوم الأربعاء ثلاث غارات جوية استهدفت اماكن يتواجد فيها مسلحون تابعون للقاعدة في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن. وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» ان غارة جوية استهدفت عمارة وسيارة كانت بجوارها في وسط مدينة عزان التي تعتبر معقلاً للقاعدة.
وأضافت أن 27 من مسلحي القاعدة على الأقل قتلوا، مشيرة الى أن المسلحين يقيمون في تلك العمارة وتتداول في الاوساط المحلية شائعات عن أنهم يستعملون العمارة كمعمل لصناعة المتفجرات.
وأكد مسؤول امني أن قيادات كبيرة في تنظيم القاعدة ضمن قتلى الغارة.
لكن بياناً منسوباً لجماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم القاعدة نفى وقوع أي ضحايا في «الغارات الخمس» الذي قال إن طائرات امريكية نفذته صباح اليوم. وقال البيان الذي نشر على صفحة تابعة للقاعدة في موقع «الفيس بوك» إن القصف «استهدف منزلا خاليا لأحد أهالي عزان يقع بالقرب من مستوصف الرازي الطبي على الطريق الرئيسية للمدينة ما أسفر عن تدمير شبه كامل للمنزل فضلا عن إلحاق أضرار جزئية بأحد المساجد القريبة منه». وأضاف ان الأهالي تجمعوا حول المنزل للبحث عن ضحايا أو مصابين بين الأنقاض إلا أن «الطيران الأمريكي استهدف المنزل بغارة أخرى، لكن لم يسقط ضحايا أيضاً. وأشار البيان إلى أن «اثنتين من الغارات الأربع الأخرى استهدفت معملا لتصنيع الطوب الإسمنتي عند مفرق الحوطة ما أسفر عن تدميره فيما استهدفت الغارتان الأخيرتان مدخل عزان من جهة مدينة الحوطة أثناء مرور سيارات الأهالي غير أنه لم ينتج عنها وقوع أي قتلى أو مصابين بينهم».
لكن مصادر أخرى قالت إن الغارة التي استهدفت نقطة تابعة لمسلحي القاعدة في مفرق «عزان - الحوطة»، أدت إلى سقوط قتلى، كما استهدفت غارة أخرى سيارة كانت تسير على خط «الخامة» يعتقد انها تقل مسلحين تابعين للقاعدة، ولم يتسن للمصدر أونلاين معرفة عدد الضحايا الذين سقطو في هذه الغارة.
وفي أبين لا تزال مواجهات عنيفة تدور بين وحدات الجيش ومسلحي القاعدة بالقرب من مدينة شقره الساحلية وتحديدا في جبال «العرقوب» وبلدة «المحطابة».
واستعاد الجيش يوم أمس مدينتي زنجبار وجعار بأبين بعد سيطرة مسلحي القاعدة عليهما لأكثر من عام.