امتنع القائمون على ثلاجات الموتى في مستشفيات محافظة إب أبرزها ( الثورة العام - ناصر - الأمومة والطفولة) من استقبال جثث الموتى اللذين توفوا بجرائم القتل والحوادث المرورية أو مجهولة الهوية، بسبب الازدحام الكبير لجثث الموتى وعدم اتساعها، مما سبب عائقاً كبيراً على أولياء الدم الذين يرفض معظمهم أن يدفنوا أقاربهم الموتى حتى يتم إلقاء القبض على الجناة. وفي تصريح ل(أخبار اليوم ) أوضح الرائد/ محي الدين الفلاحي - مدير الأدلة الجنائية بإب - أن سبب ذلك يعود إلى التأخير في إنجاز القضايا، حيث تتسع الثلاجة إلى عدد تسعة عشر جثة، بينما تصلنا أكثر من خمسة وعشرون جثة، مما يضطر القائمون على الثلاجة في المستشفيات المذكورة إلى عدم استقبال الجثث حتى يتسنى لهم إخراج الجثث القديمة التي عفا عليها الزمن، حيث بلغ عدد الجثث في مستشفى ناصر 18جثة، يلي ثلاجة مستشفى الثورة 19جثة والأخطر في ذلك سقوك الطاولات الخاصة بثلاجة مستشفى الثورة بسبب تراكم الجثث. واختتم الرائد الفلاحي حديثه بمناشدته ومطالبته وزير الداخلية بإنشاء مشرحة خاصة بجثث الموتى وعدم الاعتماد على ثلاجات المستشفى مصحوبة بمبنى جديد لإدارة الأدلة الجنائية حتى يتسنى لنا انجاز القضايا الجنائية بكل سهولة ويسر، منوهاً بأن المبنى الخاص بالأدلة الجنائية قد تم ضمه إلى خطة المشاريع الأمنية للعام 2012م، لكننا لم نرَ وجوده في الواقع وأصبح في خبر كان وهذه من ضمن الصعوبات والعراقيل التي تعاني منها إدارة الأدلة الجنائية بإب..